الكوثر_صحافة
وقد حذر سماحته الجهات التي تعول على الحلول الدبلوماسية او الذين يطالبون بنزع سلاح المقاومة بدل المطالبة بوقف الاعتداءات اليومية والعمل على تحرير الاراضي اللبنانية المحتلة بانهم يسرحون في واد آخر، فان العدو الذي لايفهم سوى لغة القوة لم ينفع معه اسلوب اخر.
ان الحديث الذي يطلقه فريق من اللبنانيين بان المشكلة هي سلاح حزب الله هو مرتهن للخارج وليس له أي علاقة مع لبنان وسيادته أمام الاعتداءات الاسرائيلية. ما هذا التناقض الفاحش في فهم السيادة؟
اقرأ ايضا:
فخطاب سماحة الامين العام لحزب الله كان خطاباً بامتياز حيث وضع النقاط على الحروف وسمى الاسماء بمسمياتها ولم يترك موضوعاً الا وتطرق اليه ليسمع اعداء لبنان في الداخل والخارج ان امام الدولة اللبنانية فرصة لمعالجة الامور دبلوماسياً لحل مشكلة الاحتلال والاعتداءات الاسرائيلية اليومية وهكذا لاعادة الاعمار لكن صبر الحزب ومرونته لن تستمر طويلاً ولابد من تحرك جاد لمعالجة الموقف والا فان حزب الله ليس ضعيفاً بل هو قوي ما فيه الكفاية لردع العدو والاقتصاص منه وستأتي ساعة الحسم الذي يثبت الحزب اقتداره وسيطرته على الموقف، ومن خانته الذاكرة او تناسى فليذكر الهجوم الصاروخي الهائل الذي نفذته المقاومة يوم الاحد الذي اسماه الصهاينة بيوم "الاحد الاسود" حيث جاء هذا الهجوم بعد استشهاد السيد نصر الله مما دفع العدو لرفع الراية البيضاء والاستنجاد باميركا لوقف اطلاق النار مع لبنان.