خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال الدكتور عماد آبشناس: في الواقع، هذه الزيارة جاءت ردًا على زيارة اللواء الركن باقري إلى السعودية، وذلك بناءً على دعوة من اللواء الركن باقري، رئيس هيئة الأركان الإيرانية، لكن عمليًا، كان هناك أكثر من 70 شخصًا ضمن الوفد المرافق للأمير خالد في هذه الزيارة، وهذا يدلّ على أهميتها البالغة في مختلف المجالات.
اقرأ ايضاً
وتابع الخبير بالشؤون الايرانية : قد سلّم الأمير خالد رسالة من الملك سلمان إلى الإمام الخامنئي، وحسب ما علمناه من مصادر مطّلعة، فإن هذه الرسالة كانت لتأكيد تعزيز العلاقات بين إيران والسعودية، في محاولة للتصدي للمؤامرات التي يحيكها الصهاينة والولايات المتحدة لزرع الفتنة بين المسلمين، وخاصة بين إيران والسعودية.
واكمل ابشناس: اليوم، يبدو أننا وصلنا إلى مرحلة باتت فيها الرؤية أكثر وضوحًا بشأن هذه المؤامرات، حيث يسعى الطرفان بجدية لتفاديها وتعزيز علاقاتهما، وهذا ليس فقط لصالح الدولتين، بل لصالح الأمة الإسلامية بأسرها، كما أكّد الإمام الخامنئي، وكما ورد في رسالة الملك سلمان بن عبد العزيز.