شاركوا هذا الخبر

ضحايا الأسلحة الكيميائية في إيران ... شهادة حية على تناقض الغرب في حقوق الإنسان

قال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون القانونية والدولية "كاظم غريب آبادي" بأن ضحايا الاسلحة الكيميائية الايرانيين هم مثال حي على عبثية ادعاءات الغرب بشأن حقوق الإنسان.

ضحايا الأسلحة الكيميائية في إيران ... شهادة حية على تناقض الغرب في حقوق الإنسان

الكوثر - ايران

وفي منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي اكس، كتب مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية "كاظم غريب آبادي" :اليوم التقيت بمجموعة من أبطال الوطن المقاومين ، ضحايا الاسلحة الكيميائية، في مستشفى ساسان. لقد حزنت لرؤية آلامهم ومعاناتهم، وغبطتهم هم وأسرهم على صبرهم وقوتهم.

واضاف غريب ابادي: ضحايا الأسلحة الكيميائية في إيران، هم مثال حي على عبثية ادعاءات حقوق الإنسان التي تروجها دول غربية مثل ألمانيا، والتي لعبت دورا رئيسيا في تطوير برنامج الأسلحة الكيميائية في العراق.

اقرا ايضاً

وتابع: إن مرور الوقت لا يقلل من مسؤولية ألمانيا عن التواطؤ في جرائم الحرب التي ارتكبها نظام صدام، إن الاقتراح الذي تقدمت به إيران إلى ألمانيا بإنشاء آلية لتقصي الحقائق بشأن دور شركات المانية في تسليح نظام صدام حسين بالأسلحة الكيميائية يستند إلى مبدأين مقبولين في مجال حقوق الإنسان، وهما : "الحقيقة" و"العدالة" .

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة