خاص الكوثر_ مقابلات
في مقابلة مع قناة الكوثر الفضائية بيّن القيادي في حركة حماس الدكتور "اسماعيل رضوان" أن الفكر الإمام الخميني كان يحمل معنى رفض الظلم والاستكبار مؤكدا أن روح الثورة الإسلامية الإيرانية سيبقى التضامن بين كل القوى الثائرة لمواجهة مشروع الصهيوني -الأمريكي في المنطقة.
اقرأ أيضا:
وأشار الدكتور"اسماعيل رضوان" إلى دور الثورة الإسلامية الإيرانية في خلق التضامن بين مختلف الفئات الإسلامية وغير الإسلامية في مواجهة التهديدات المشتركة وقال: إن انفتاح الثورة الإسلامية الإيرانية على كل ثورات التحرر العالمي خلق دافعا من التضامن بين مختلف الفئات الإسلامية وغير الإسلامية في مواجهة التهديدات المشتركة الخاصة في الاستعمار الغربي والاستعلاء الغربي ضد الشعوب المستضعفة.
وأردف القيادي في حركة حماس بالقول:من هذا المنطلق إن روح الثورة التي تسري في كل من استشعر الظلم والاحتلال والاستبداد والاستكبار والاستعلاء ستبقى في مواجهة هذا مشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة وسيبقى التضامن بين كل القوى الثائرة لرفض هذا الظلم.
وفيما يتعلق بأفكار الإمام الخميني وما هي العوامل التي أدت إلى تجاوز الأفكار السياسية للإمام الخميني رحمة الله عليه حدود إيران لتصبح مؤثرة في المنطقة قال الدكتور "رضوان": لا شك أن الفكر الإمام الخميني الذي تجاوز حدود إيران لانه كان يحمل معنى رفض الظلم والاستكبار والاستعباد ومحاربة كل قوة الظلم والطغيان.
واستكمل بالقول: الإمام الخميني وضع على رأس أهداف أفكاره هو تحرير فلسطين ومجابهة الإحتلال الصهيوني ودعم وإسناد أهلنا على أرض فلسطين والسعي تجاه تحرير القدس وجعل يوما عالميا في شهر رمضان المبارك في الجمعة الأخيرة من رمضان يوم القدس العالمي تنبيها للأمة واجبها تجاه القدس والأقصى وفلسطين لأجل ذلك هذه الأفكار التي اجتازت حدود إيران لأنها كانت تنظر بالمنظار الإسلامي وبعد النظر الذي كان يهدف إلى رفض كل قوة الظلم والاستكبار والسعي تجاه تحرير فلسطين وكل فلسطين.
أجرت الحوار: معصومة فروزان