"صحيفة البناء": الأمم المتحدة تقر وقفاً فورياً دائماً لإطلاق النار في غزة

الخميس 12 ديسمبر 2024 - 12:29 بتوقيت مكة
"صحيفة البناء": الأمم المتحدة تقر وقفاً فورياً دائماً لإطلاق النار في غزة

جاء تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كاسحة مثلها 158 صوتاً من أصل 193، لصالح وقف فوري ودائم وغير مشروط لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، يشير الى مناخ دوليّ ضاغط لم يعد يحتمل بقاء صورة جرائم هذه الحرب.

الكوثر - مقالات

في ظل تواتر المعلومات عن تقدّم ملموس في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يضمن تبادلاً تدريجياً للأسرى ويمهد للتفاوض على اتفاق إنهاء الحرب واستكمال تبادل الأسرى وجدولة الانسحاب الصهيوني، جاء تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كاسحة مثلها 158 صوتاً من أصل 193، لصالح وقف فوري ودائم وغير مشروط لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، يشير الى مناخ دوليّ ضاغط لم يعد يحتمل بقاء صورة جرائم هذه الحرب، وقد بلغ الشهداء 60 ألفاً وزاد الجرحى عن 120 ألفاً ويتهدّد المرض والجوع مئات الآلاف، بينما كان أهالي الأسرى المحتجزين في غزة يشاركون بحضور التحقيقات مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال مسار المحاكمة، ويطلبون إضافة تهمة التسبب بتعطيل فرص التوصل الى اتفاق يضمن عودة الأسرى إلى التهم الموجّهة لنتنياهو ومعها تهمة مسؤولية الإهمال والتسبب في وقوع طوفان الأقصى.

انسحاب قوات الاحتلال من الجنوب اللبناني

في جنوب لبنان أعلن الجيش اللبناني دخول قوات مشاة وآلية ووحدات سلاح الهندسة في الجيش الى مدينة الخيام، بعدما سبقته إليها قوات اليونيفيل وتحققت من انسحاب قوات الاحتلال من المدينة بكل أحيائها ومن محيطها. ويشكل هذا الانتشار للجيش اللبناني وانسحاب قوات الاحتلال أول تنفيذ عملي لاتفاق وقف إطلاق النار وترجمة تنفيذية لما تمّ الاتفاق عليه في اجتماع اللجنة الخماسية المشرفة على تطبيق وقف إطلاق النار قبل أيام في الناقورة، ما رفع الآمال بأن تسير عملية تطبيق الاتفاق بسلاسة بعد أسابيع من التصرفات العدوانية لجيش الاحتلال اوحت بمصاعب كبيرة تعترض طريق التطبيق الآمن للاتفاق وتفتح الباب لفرضيات تدهور الوضع الأمني مجدداً.

إقرأ أيضاً

تطورات الأوضاع في سوريا

حول الوضع في سوريا في ظل تكرار الاعتداءات الصهيونية، أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي بياناً قال فيه «إنّ انتهاك السيادة السورية واحتلال أجزاء جديدة من أرضها، وكذلك اغتيال العلماء والكفاءات السورية يمثل تحدياً صارخاً للقوانين الدولية ولكرامة السوريين»، وأضاف «هذا يجعلنا ندقّ ناقوس الخطر وندعو الجميع لتحمّل مسؤولياتهم في مواجهته دفاعاً عن السيادة والكرامة والمستقبل»، مؤكداً «أنّ الثابت الذي يؤمن به الحزب السوري القومي الاجتماعي ويعمل له، هو الوحدة المجتمعيّة وتحصينها في وجه مشاريع التجزئة والتفتيت والتقسيم… وهو المسألة الفلسطينية باعتبارها جوهر قضيتنا، وبوصلة نضالنا، وهما نقطة ارتكاز مسارنا دفاعاً عن حقنا وأرضنا وسيادة بلادنا وعزة شعبنا». وختم البيان «على هذا الثابت نجدّد التأكيد بأنّ الأولوية الأساس هي أن نصون وحدة المجتمع وأن تكون البوصلة هي فلسطين، والجولان وكلّ أرضنا المغتصبة والسليبة».

لا يزال الحدث السوريّ يُلقي بثقله على الداخل اللبنانيّ في ظل ترقب للنهج والسياسات الجديدة اللذين سيسلكهما النظام والحكومة الجديدة في سورية لا سيما تجاه لبنان والقضايا المشتركة بين البلدين، غير أن بعض الأطراف السياسيّة الداخليّة واصلت الاستثمار السياسيّ بسقوط النظام السابق في سوريا، من بابين: الأول السجناء اللبنانيّون في السجون السوريّة، والثاني اتهام الأمن العام اللبنانيّ بتسهيل دخول قيادات أمنيّة وعسكريّة سورية إلى لبنان.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 12 ديسمبر 2024 - 11:25 بتوقيت مكة