شاركوا هذا الخبر

العلماء المسلمون ..لنعود معاً بالتاريخ إلى زمان المعلم الثاني أبو نصر الفارابي

عندما كان عمره مايقارب السبعين عاماً كان يعزف على العود ، وذات يوم كان يعزف في قاعة الملك سيف الدولة الحمداني الحمداني بشكل أدهش الحاضرين ، لنتباع القصة من خلال العودة بالتاريخ إلى زمان العالم العالم والفيلسوف والأديب والموسيقي الإسلامي محمد بن طرخان بن أوزلغ المشهور بأبي نصر الفارابي.

خاص الكوثر - العلماء المسلمون

 كان له نظريات كثيرة في الموسيقى والفلسفة والمنطق والرياضيات والطب وعلم الكلام وغيرها من العلوم .

 لأول مرة قام الفارابي في تدوين الموسيقى واستخدام علم الرياضيات في خلق تحف فنية تستخدم اليوم في اكبر الجامعات في العالم .

ألّف الفارابي كتابًا عن الموسيقى بعنوان «كتاب الموسيقى الكبير» وفيه شرح المبادئ الفلسفية المتعلقة بالموسيقى وخاض في خصائصها العامة، وأثرها إضافة لمناقشته في عددٍ من مقولاته مفهوم العلاج بالموسيقى والآثار الشفائية للموسيقى على الروح.

 أهم علم تخصص فيه الفارابي كان الفلسفة واكتسب بها شهرة عالمية ، كان من أهم القابها المعلم الثاني كونه شرح نظريات المعلم الأول أرسطو .

كان همه الأول ايجاد ارتباط بين الدين والفلسفة ، حيث كان يعتبر أنه لايوجد تناقض بين الدين الإسلامي والحكمة اليونانية ، وكان يعتبر أنه إن كان هناك تناقض فهو يعتبر بظواهر الأمور والتي يمكن حلها بتفسيرات فلسفية ، كان يشرح الفلسفة اليونانية بشكل واضح ومبسط   .

 وُلد عام 259 هـ، في فاراب في ايران القديمة والموجودة اليوم في دولة أفغانستان،كان والده أحد قادة الجيش الساماني ، وتنقل بين بلدان عديدة منها مرو و بغداد وأصبح تلميذ يوحنا بن حيلان وحران ، وعاش آخر حياته في دمشق ودفن هناك وصلى عليه سيف الدولة الحمداني .

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة