شاركوا هذا الخبر

مع المراسلين .. الضربة الإيرانية للإحتلال عمقت الإنقسامات الحادة داخل الكيان الصهيوني

على ضوء التأثير الإستراتيجي للرد الإيراني على جريمة الإحتلال في دمشق إنقسامات حادة صهيونية حول التعامل مع هذا الرد على كافة الأصعدة .

خاص الكوثر - مع المراسلين

 إنقسامات جعلت المنظومة العسكرية في الكيان على شفا الهاوية وأمام خسائر جمة تؤكد على فشل الإحتلال من حماية نفسه .

فتتداعى الغرب بقيادة الولايات المتحدة للدفاع عن الكيان عقب وضوح ضعفه وهشاشة البنية وانعدام العمق  الجغرافي وقلة الإمكانيات وخاصة العسكرية .

 وتشير التقديرات إن إحتواءالرد الإيراني وعدم الرد عسكرياً يعني أن هناك قبولاً بالنفوذ الإيراني أمام عجز مجلس حرب الإحتلال في إتخاذ قرار حاسم ، وهو ما سيؤدي إلى خطر غير مسبوق على الكيان ، لاسيما و أن الإشارات الآتية من واشنطن تصب في سياق قبول الرد الإيراني وعدم التصعيد .

 أزمات متلاحقة يعيشها الإحتلال بفعل هذا التصعيد الجديد لتتعالى الأصوات في أورقة الكيان الصهيوني وتهاجم نتنياهو داعية للتخلص منها حيث تعتبرها أنها تشكل خطراص وجودياً على الكيان .

 يرواح الكيان في مكانه وما أن يخرج من أزمة حتى يقع في آخرى ، وكلها أزمات تكشف عن هشاشة بنية هذا الكيان المزيف .

لمتابعة مع المراسلين اضغط هنا

 

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة