خاص الكوثر - فلسطين الصمود

وقال ابو الغزلان: بكل تاكيد ان العدو الاسرائيلي بانسحابه  من حي الزيتون، وما عبر عنه غالانت عن صعوبة القتال وكذلك  الكمائن والمتفجرات التي كانت تستخدم لذلك يمكن القول ان المعركة كانت قاسية جداً بالنسبة للكيان الصهيوني.

وتابع ابو الغزلان: اما المقاومة الاسلامية وما اظهرته من  مشاهد قاسية تظهر بشكل واضح مدى قوة هذه المعارك رغم التفوق العسكري وايضاً كثقافة النيران الجوية والمدفعية وقذائف الدبابات التي كان العدو الصهيوني يطلقها  باتجاه حي الزيتون وهذا الامر يعتبر تفوق بالنسبة للجانب الاسرائيلي.

واضاف ضيف البرنامج: في المقابل كانت هناك مواجهات عنيفة خاضها مجاهدو   سرايا القدس وكتائب القسام وكتيبة المجاهدين وغيرهم من ابناء الشعب الفلسطيني، وما ظهر من مشاهد بثتها سرايا القدس وكتائب القسام من عمليات نوعية هذا الامر هو جزء يسير مما حصل على ارض الميدان، هذا الامر يظهر مدى نجاعة المقاومة التي كانت موجودة، وقد اجبرت الاحتلال على الانسحاب، وحاول الاحتلال ان يفصل شمال قطاع غزة عن جنوب ووسط القطاع، لكن هذا الامر لم يحصل وهذا يعني ان المقاومة الفلسطينية استطاعت ان تفشل هدف الاحتلال الاسرائيلي في هذا الجانب.

واردف هيثم ابو الغزلان: المقاومة الاسلامية الموجودة في حي الزيتون بمختلف مشاربها السياسية  والفكرية استطاعت ان تشكل عاملاً وحدوياً في هذا الاطار، وان تظهر الصورة الجدية للفلسطيني في مواجهة  العدو الصهيوني رغم التفوق في الكثافة النيرانية والتدميرية لكيان العدو الا ان   المقاومة استطاعتت ان تحقق اصابات في صفوف جيش الاحتلال، وتدمر عدد من الاليات وتفجير منزل  كانت قوية صهيونية متمركزة بداخله، اضافة الى العديد من العمليات التي قامت مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية بها.