شاركوا هذا الخبر

مع المراسلين.. واشنطن تصدر قرار يفرض عقوبات على الدول التي تطبع علاقاتها مع دمشق

بالتزامن مع تسارع خطوات الانفتاح العربي والاقليمي نحو دمشق ومع اقتراب موعد افتتتاح السفارة السعودية ، بعد افتتاح سفارةالامارت في العاصمة السورية أقرمجلس النواب الأمريكي مشروع قانون لمناهضة ماسمي بالتطبيع مع دمشق ، مايقرأ بإنه يسعى لعرقلة خطوات التقارب مع دمشق وتعطيل مسيرة التعافي وإعادة الاعمار في سورية.

خاص الكوثر- مع المراسلين 

 خاص الكوثر- مع المراسلين 
 القانون الأمريكي الجديد نص على فرض عقوبات ومقاطعة على الدول التي تتخذ خطوات للتقارب مع سوريا أو تدعمها بإي من اشكال الدعم السياسي والاقتصادي ، اي فرض حصار سياسي وعزلة دولية على سوريا شبيهة بتلك المفروضة على ايران وكوبا وفنزويلا وكوريا الديمقراطية وغيرها من الدول التي ترفض الاملاءات الامريكية ، دون اغفال أن سورية قد حصدت حصة الأسد من العقوبات الامريكية في عهدة ثلاثة رؤوساء متتاليين للبيت الأبيض . 
دون أن تترك الادارة الامريكية منفذاً لاعادة احياء سورية المنشغلة بحرب منذ 2011 ، تسرق القمح والنفط من الجزيرة السورية وتفرض حصار اقتصادي خانق وصولاً إلى سن قرار في مجلس النواب الامريكي بالاغلبية لمكافحة عودة علاقات سورية مع الاقليم والعالم ، فضلاً عن احتلال أراضي سورية وتأجيج ميليشات ارهابية إنفصالية بالاسلحة.  
بهذا الطريقة تنشرواشنطن ديمقراطيتها في غرب آسيا حيث تنهض فيه قوى اقليمية وممانعة تدعم حق االعودة التاريخي للشعب الفلسطيني . 
 تغليب مصلحة شعوب المنطقة على المصلحة الامريكية هو ماينتظره السوريون من الدول العربية والاقليمية والبعيدة ، فإنها عزلة وحصاري دولي فرض على سوريا منذ عام 2011 فرضت من رؤوساء وملوك ذهبوا جميعاً ، وبقيت سوريا تداوي جراحها بمساندة الدول الحلفاء . 

 لمتابعة مع المراسلين اضغط هنا 

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة