الكوثر_ايران

وفقاً لنهج العتبة الرضوية المقدسة للدخول في المجالات ذات المخاطر الکبیرة والتكنولوجيا العالية خاصة، تم تأسيس شركة الخميرة الرضوية منذ ۲۵ عاماً لتلبية احتياجات الناس؛ وتماشياً مع المسؤوليات الاجتماعية، وتم وضع هذا المصنع قيد التشغيل في عام ۲۰۱۰ بإنتاج منتجات الخميرة الجديدة، ووفقاً لتعقيدات صناعة التخمير، تمكنت من إنتاج منتج له دور فعال في تحسين جودة الخبز وتحسين صحة الناس في المجتمع.

انتاج نحو ۲۵% من احتياجات البلاد من الخميرة
في أغسطس من عام ۲۰۱۳، تم تشغيل خط إنتاج الخميرة الجافة النشطة الفورية في هذه الشركة باستخدام التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من معرفة ومهارات الخبراء المحليين. بالإضافة الی ذلك، وبالنظر إلى زيادة حاجة المجتمع للخميرة وتمشيا مع أهداف وسياسات العتبة الرضوية المقدسة العامة، وضعت شركة الخميرة الرضوية خطة التنمية وزيادة الطاقة الإنتاجية على جدول أعمالها. وفي عام ۲۰۲۱ تمكنت من زيادة طاقتها الإنتاجية السنوية من ۶۰۰۰ طن إلى ۷۵۰۰ طن؛ وبتنفيذ هذه الخطة، لم يتم اتخاذ خطوة كبيرة للتغلب علی العقوبات فحسب، بل تم أيضًا تحقيق نجاح یعتبر الأول من نوعه في مجال التصميم الداخلي لجهاز التخمير في صناعة الخميرة في ایران.

وتنتج هذه الشركة حاليا نحو ۲۵ % من حاجة ایران من الخميرة، مما جعلها تعمل ۲۴ ساعة يوميا، أي على ثلاث ورديات، بدون أي انقطاع تفاديا لنقص هذا المنتج في الأسواق. وبطبيعة الحال، وفقا للخطة الموضوعة لزيادة الطاقة الإنتاجية حتى عام ۲۰۲۵ ، سيكون لها النصيب الأكبر في تلبية احتياجات البلاد من هذا المنتج. وفي الأشهر العشرة الأولى من عام ۲۰۲۳ حققت شركة الخميرة الرضوية زيادة كبيرة في كمية الإنتاج وشهدنا نمواً يزيد عن ۲۵% في إنتاج الخميرة الطازجة و ۲۳% في الخميرة الجافة

الاعتماد على قدرات الخبراء المحلیین

إحدى النقاط المهمة والقيمة في تنفيذ خطة تطوير شركة الخميرة الرضوية هي الاعتماد على القدرات المحلیة وإعادة التأكيد على أهمية الثقة بالخبراء المحلیین. على الرغم من أن أكثر من ۹۰% من آلات صناعة الخميرة في العالم تم تصميمها وتصنيعها من قبل الدول الأوروبية، إلا أن شركة الخميرة الرضوية، من خلال قبولها مخاطر تصنيع آلات التصنيع محليًا، عهدت بتصميم جهاز التخمير، وهو أحد الأجزاء الرئيسية لعملية إنتاج الخميرة، إلى الخبراء والشركات العلمیة والمعرفیة المحلية ، وهو إجراء لا يتماشى فقط مع المسؤولية الاجتماعية للعتبة الرضویة المقدسة فقط، ولكنه يعتبر أيضًا دخولًا معرفیا وعلمیا في صناعة الخميرة ، في حين لم تدخل أي شركة إيرانية حتى الآن في تصميم واستيعاب هذا الجهاز. خلال هذه المدة، تُظهِر كمية الخميرة المنتجة من هذا المُخَمر أنه ليس فقط الكفاءة ولكن أيضًا الجودة قد زادت مقارنة بأجهزة التخمير السابقة للشركة المُصَمَّمة من قبل الشركات الأوروبية.

تصدير الخميرة الرضوية إلى 14 دولة

بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المحلية، تضع شركة الخميرة الرضوية تصدير هذا المنتج على جدول أعمالها بسبب جودته العالية ومعاييره العالمية، وقد صدرت في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام أكثر من ۳۰۸۰ طنًا من الخميرة الرضوية الجافة إلى ۱۴ دولة؛ دول مثل أفغانستان، باكستان، الهند، لبنان، ألمانيا، سوريا، العراق، أرمينيا، الإمارات العربية المتحدة، قطر وطاجيكستان و.....، والتي تعد جزءًا من سوق التصدير لهذه الشركة. لا بد من القول أن هذا الحضور القوي في أسواق التصدير كان بسبب الإستفادة من خطة التطوير وزيادة إنتاج مصنع الخميرة الرضوية عام ۲۰۲۳.

انتاج منتجات جديدة تعتمد على خميرة المخابز

وفقاً لتقييم الاحتياجات الذي تم إجراؤه في الأسواق المستهدفة، قامت هذه الشركة بالتخطيط لإنتاج منتجات جديدة تعتمد على خميرة المخابز بالتعاون مع المؤسسات العلمية والأكاديمية، وأضافت عدداً من هذه المنتجات إلى قائمة منتجاتها كل عام، بما في ذلك منتج « الخمیرة اثنان بواحد» و « الخمیرة الجافة غیر النشطة».

تتكون الخمیرة المُخَمرة اثنان في واحد من مُحَسن الخبز وخميرة المخابز، مما يزيد من الأداء، ويحسن مظهر الخبز، ويقلل من تكلفة المنتج في المخابز، ويحسن من جودة الخبز ونظافته، ويزيد من كفاءة إنتاج المنتج، و......

الخميرة غير النشطة هي منتج عضوي ومبتكر تمامًا تم إنتاجه لأول مرة في البلاد من قبل شركة الخميرة الرضوية. بالإضافة إلى استخدامه في أعلاف الحيوانات والصناعات التجميلية والصحية وكذلك العلوم المخبرية، يستخدم هذا المنتج كَمُنَكِه صناعي ولزيادة قرمشة وإغناء جميع أنواع الكعك والبسكويت والخبز وعجينة البيتزا وغيرها.