خاص الكوثر - في الميزان 

قال الشيخ أسد محمد قصير : يقع الفكر التلمودي خلف الحركة الصهيونية هذ الفكر الذي لايعترف بالبشر لا أوربيين وأمريكيين ولا غيره هؤلاء إن قدرا لهم أن يأسسوا هذا الكيان في هذه المنطقة في العالم التي تعتبر الأهم والأخطر وقلب العالم لخيروا كل العالم حتى الذين أعانوهم بين أمرين إما أن تكون عبداّ لنا أو أنك لاتستحق الحياة ،والإمام الخميني (رض)أعطى روح جديدة بعد أن كانت المقاومة بيد منظمة التحرير الفلسطينية التي ألقت السلاح وتخلت عن القضية الفلسطينية وفي عام 1982ذهبوا لتونس ولحق بهم الصهيانية وقتلوهم وهذا يدل على قسوة القلب الصهيوني، فإن الصهيانية حتى وإن استسلمت فإنهم يلحقون بك ويقتلونك في عقر دارك .

وأضاف  : أقول للمطبيعين مع الكيان الصهيوني وإن طبعتوا معه واستسلمتن له سيأتي يوماً ويخيرونكن الصهيانية إم العبودية أوأنكم لا تستحقون العيش ونقطة على السطر ، ونعود للإمام الخميني الذي أسس مدرسة المقاومة على أساس الإيمان بالله وعلى أساس الوحدة بين المستضعفين لأن الكيان الصهيوني هو كيان للمستكبرين ومن هنا لابد من اتحاد كل مستضعفين العالم في مواجهة المستكبر الذي يتكون من جبهة كبيرة الكيان الصهيوني وأمريكا وفرنسا التي بنت أول مفاعل نووي للكيان ، وبريطانيا والمانيا وغيرها من الدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني .

وأردف  : عليه إن الإمام الخميني قد بث روح النضال في الشعوب ، ثم جاء الإمام الخامنئي أسس إستراتيجات وخطة طريق لتحرير القدس وكانت كل هذه الإستراتيجات باعث لبزوغ فجر الإنتصارات منذ سنة 2000 إلى 2006 وإلى حرب غزة الأولى والثانية والثالثة وو، كل ذلك كان بسبب جهود إمام المقاومة وثمر مدرسة المقاومة .