خاص الكوثر_ مع المراسلين
تزامناً مع بدء العملية البرية وسط قصف جوي وبحري واسع على القطاع المحاصر.
ولكنها عمليات محدودة نظراً لضراوة الاشتباكات وتصدي المقاومة بكل قوة والتي احبطت التوغلات و استهدفت آليات وجنود الاحتلال الذين حاولوا التوغل الى بيت حانون وشرق مخيم البريج.
فيما تواصلت الغارات الجوية المكثفة على غزة بشكل عام والتي دمرت أحياء بكاملها بأسلحة لم يسبق لها مثيل.
قطع الاحتلال غزة عن العالم ليواصل جرائمه فيها دون توثيق فعجزت الطواقم الطبية عن توفير خدماتها للجرحى والمرضى كونها فقدت الاتصال عموماً فلا يوجد وسيلة للتواصل للابلاغ عن الشهداء والجرحى والمرضى خاصة في فترة الليل التي يشتد فيها القصف الحربي الجوي والمدفعي ما يضطر المواطنين من السير على الاقدام مسافات كبيرة تحت القصف للابلاغ عن حالات اسعافية وبالتالي يحاول المواطنون نقل الشهداء والمصابين على عربات وفي مركبات خاصة.
بينما تعيش غزة في ظلام دامس مستمر منذ بدء عملية طوفان الأقصى.