خاص الكوثر - صحافة اليوم 

 وقال كركي : ليس غريباً على الكيان الصهوني أن يقوم بهذه الحملات البربرية اتجاه الفلسطينين في الضفة الغربية فكيف هو الحال إذ أن ماحصل معهم من ضربة قاسية في قطاع غزة ضاعف من همجية الكيان ووحشيته توازياً مع المستوطنين الذين يخربون ويدمرون ويقودون أدوار الجيش الصهيوني فهم مدنيين بلباسهم المدني ولكن عقليتهم عسكرية وحشية .

وأضاف : الكيان الصهيوني قد ضرب على ثلاث مستويات المستوى الإستراتيجي والعملياتي والمستوى التكتيكي ، وكما كان الكيان في نظرته النفسية والعقائدية يظهر التكبر والإستعلاء والحقد أنه قام بحل الدولتين وجر السعودية للتطبيع وإذا به يتفاجئ بالضربة الموجعة له من قبل المقاومة ، وبالنسبة للضفة الغربية  فإنه كما رأينا في قطاع غزة من خطة هجومية أحدثت الكثير من المفأجات، فإن الضفة والقطاع روح واحدة في جسدين كما كامل التراب الفلسطيني .

وأردف كركي : مع تمدد الحالة البربرية للكيان ستنتفض الضفة الغربية وسنرى المفأجات تتوالى أكثر فيها وهي ليست بحاجة لمن يشجعها  لمواصلة النضال مع توأمها الروحي قطاع غزة للتخلص من هذا السرطان البربري الوحشي الصهيوني ، المفأجات ستتوالى أكثر فأكثر في ظل وحدة الساحات الداخلية الفلسطينية ، فكيف سيكون عليه الحال في وحدة ساحات المقاومة ككل، المقاومون الفلسطينيون سيخرجون للكيان من حيث لايحتسب وفي حال إستمر هذا الكيان بحملته البرية ودخل غزة لن يربح وإذا لم يدخل فالخسارة موجودة ومدوية في كلا الحالتين .  

 تابعوا صحافة اليوم على الرابط التالي