رئيسي : الوحدة تعني التآزر والتضامن لحماية مصالح الأمة الإسلامية

الأحد 1 أكتوبر 2023 - 14:10 بتوقيت مكة
رئيسي : الوحدة تعني التآزر والتضامن لحماية مصالح الأمة الإسلامية

قال الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي، اليوم الأحد، إن الوحدة اليوم لا تعني وحدة الأديان أو الجغرافيا، بل تعني الوحدة لحماية مصالح الأمة الإسلامية.

الكوثر_ ايران

قال الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي،  اليوم الأحد، في كلمة أمام المؤتمر الدولي الـ 37 للوحدة الإسلامية، إن الوحدة اليوم لا تعني وحدة الأديان أو الجغرافيا، بل تعني الوحدة لحماية مصالح الأمة الإسلامية.

وفي بداية كلمته حيا الرئيس رئيسي ذكرى كل من يتابع فكر تقريب الأديان في العالم الإسلامي، مشيدا بجهود الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب حجة الاسلام شهرياري في مجال تعزيز الوحدة الاسلامية.

وأضاف، اليوم قضية الوحدة مهمة للغاية وتتزايد يوما بعد يوم في العالم الإسلامي ويجري التأكيد عليها، مؤكدا بأن الاهتمام بها ليس وجهة نظر عابرة للقطاعات بل هي نظام فكري يتمحور حول الحقيقة، موضحا بأن الوحدة اليوم لا تعني وحدة الأديان أو الجغرافيا، بل تعني التآزر والتضامن لحماية مصالح الأمة الإسلامية.

ولفت رئيسي الى ان الهدف من عقد المؤتمر العالمي للوحدة الإسلامية هو خلق الوحدة والتضامن بين المسلمين، وتقريب وجهات نظرالعلماء العلمية والثقافية، وكذلك دراسة وتقديم الحلول العملية من أجل تحقيق الوحدة الإسلامية. وتكوين أمة واحدة في العالم الإسلامي، وحل مشاكل المسلمين وتقديم الحلول المناسبة في هذا الشأن.

وأضاف، أن العام الماضي عقد مؤتمر الوحدة الإسلامية الدولي الـ 36 بحضور 200 مفكر من 60 دولة و100 شخصية سياسية وثقافية محلية تحت عنوان "الوحدة الإسلامية والسلام وتجنب الانقسام والصراع في العالم الإسلامي ؛ حلول تنفيذية وتدابير عملية "..كما عقدت مؤتمرات إقليمية على مدار العام في محافظات كلستان وسيستان وبلوشستان وخراسان وكردستان، فضلا عن مؤتمرات على مستوى بعض الدول الاقليمية.

وأوضح اية الله رئيسي  أن سر انتصار المسلمين عبر التاريخ هو وحدتهم وتآزرهم المرتكز على القرآن والرسول الاعظم(ص)، وعدم تحقيق رغبات الاعداء، مشيرا الى ان نظام الحكم اليوم يدرك ان أهم عائق أمامه هو الأمة الإسلامية التي تؤمن بالديناميكية في حياتها وتعتبر الركود موتها.

ولفت رئيسي الى ان المؤشر المهم لمعرفة ما يبحث عنه العدو هو أن تدرك بأنه لا يريد للأمة الإسلامية أن تكون موحدة، معتبرا من يتحرك في اتجاه الوحدة فهو يتحرك ضمن استراتيجية الإسلام ومن  يحاول القسمة  والتفرقة فقد تحرك في اتجاه استراتيجية العدو.

واكد أن الاهتمام بحرية القدس الشريف وفلسطين هو أهم دليل على وحدة الأمة الإسلامية، موضحا بأن السعي الى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني هو مؤشر في مسار الرجعية والتقهقر لأي حكومة كانت لأنه امتثال لإرادة أجنبية معارضة.

واشار اية الله رئيسي الى ان اعتماد خيار المقاومة في مواجهة العدو اثبت نجاحه بإمتياز وحذفه لخيار الاستسلام والتسوية واجبار العدو على التراجع والانهزام .

وأشار الى ان اجتماع اليوم هو اجتماع مناهض للصهيونية ومناهض للهيمنة والاستكبار العالمي، وأكد أن استراتيجية الوحدة اليوم يمكن أن تقوي الأمة الإسلامية في مواجهة العدو في حروبه المشتركة.

وأكد رئيسي ضرورة أن يكون شغلنا الشاغل صون وتعزيز مصالح الأمة الإسلامية التي تتمثل بمجموعة تؤمن بالله وبرسوله (ص) وبيوم القيامة ذات هدف واحد ووجهة واحدة، الا وهي  السير نحو الحقيقة، وعبادة الله والعمل بشرعه بأسمى المظاهر الانسانية في جميع مستويات وأبعاد الحياة.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 1 أكتوبر 2023 - 14:10 بتوقيت مكة
المزيد