بحكم موقعه الديني والمرجعية الدينية للمسلمين واحد اهم الدول الاسلامية في العالم الاسلامي وفي العالم ، الجمهورية الاسلامية الايرانية ، فقد تصدى الامام الخامنئي حفظه الله للمشكلة التي لابد من معالجتها بحكمة وروية وابدى عدم مقبولية ما حصل من السويد على مستوى التغطية والمبررات فهو اليوم يطالب بالمعاقبة كما حصل في السابق مع سلمان رشدي عندما تجرأ على الرسول الاكرم (ص) واصدر الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه الفتوى بقتله .
لابد اليوم من اعلاء الصوت ورفع مستوى التحدي والمطالبة بالمعاقبة المباشرة لاي انسان يتجاوز الخطوط الحمراء وان كانت في بلد غربي او يسمح بحريات معينة او ان القانون يبرر ذلك . ان الموضوع هو عبارة عن اكرام الاديان الاخرى والكتب السماوية وهذه مسألة لابد من احترامها عند كل المرجعيات والدول بغض النظر عن القوانين الداخلية والمبادئ التي يؤمنون بها .