قائد الثوره الاسلامية : الشعب الإيراني أفشل الاعداء دوما وسيفشلهم بعد الآن ايضا

الأحد 23 إبريل 2023 - 10:13 بتوقيت مكة

أقيمت صلاة عيد الفطر السعيد، صباح يوم السبت، بإمامة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في مصلى الإمام الخميني (رض) بطهران بحضور مئات الالاف من المصلين.

قضیة ساخنة - الکوثر

وفي خطبة الصلاة هنأ قائد الثورة الإسلامیة، الشعب الإيراني و المؤمنين والمسلمين في جميع أنحاء العالم بحلول عيد الفطر السعيد، ووصف الحضور الكبير للناس في يوم القدس العالمي بأنه حماسي ومكثف.

وتابع قائد الثورة: إن يوم القدس هو يوم كفاح الشعب الإيراني ، وقد انضمت إليه شعوب أخرى هذا العام ،إن طهارة الروح والاهتمام بالروحانيات والتعاليم الإلهية والمشارکة في یوم القدس هي من منجزات الشعب الإيراني في شهر رمضان مطالبا الشعب إلی الحفاظ على هذه الإنجازات.

أكد قائد الثورة الاسلامية ان الشعب الايراني قد هزم الاعداء قبل الآن وسيهزمهم بعد الآن ايضا.

وأشار سماحته الى الهزيمة العسكرية للاميركيين والاعداء في افغانستان والعراق قائلا ان الاعداء قد غيروا نمطهم بعد هذه الهزائم والان يلجأون الى تدبير المؤامرات والدسائس واهانة الشعوب، لمواصلة تنفيذ مؤامراتهم.

وشدد قائد الثورة على أن الاعداء كانوا في السابق يتغلغلون في البلدان عبر قوتهم الاستعمارية لكن هذا التكتيك أصبح عديم الجدوى الآن وقد تيقن الأعداء بأنهم غير قادرين على فعل شيء بالقوة العسكرية ولذلك عمدوا الى تغيير استراتيجيتهم.

واضاف آية الله خامنئي: ان المتوقع من شعبنا العزيز هو الحفاظ على وحدته ببركة شهر رمضان المبارك وما حققوا فيه من مكاسب معنوية كبيرة. لله الحمد ان الشعب كان موحدا منذ بداية الثورة حيث كان الامام الخميني الراحل (رض) يؤكد دوما على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب، وان هذه الوحدة وفي العديد من المواقف الصعبة استطاعت ان تزيل الصعاب من امام هذا الشعب وتعبّد الدروب امامه، لذا يجب الحفظ على الوحدة.

وتابع قائلا: ان العدو يعارض ويناوئ وحدة الشعب الايراني وتلاحمه، ويرغب في رؤية شعبنا يتناحر افراده بسبب الخلاف في الرؤى والاذواق. لا ضير ان تكون هناك اذواق وآراء مختلفة ومتعددة في مجتمع واحد، فليعيش الجميع جنبا الى جنب ويعملون معا بوّد ومحبة، ولا بد من افشال دسائس العدو الذي يسعى للايقاع بين ابناء الشعب وبين الشعب والمسؤولين.

وصرح سماحته بالقول: في السابق كان المستعمرون يدخلون البلدان الاسلامية بالقوة العسكرية ويحتلونها ، لكن هذا التكتيك اصبح اليوم عديم الجدوى، وادرك اعداء الاسلام بعجز القوة العسكرية، هذا ما جربته اميركا مؤخرا في افغانستان والعراق ورأت بأن القوة العسكرية عاجزة عن فعل شيء ولذلك عمدوا الى تغيير استراتيجيتهم واختاروا طريقا آخر ، فهم اليوم يقومون بقلب الحقائق والتزييف والكذب واثارة الظنون واهانة الشعوب وبث التشاؤم بين الشعوب تجاه انفسها، وطمس قدرات ومآثر وتألق الشعوب. هذا هو تكتيك العدو اليوم .

 





 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 23 إبريل 2023 - 10:07 بتوقيت مكة