خاص الكوثر - قضية ساخنة
مرحلة مفصلية وهامة في تاريخ منطقة غرب آسيا انطلقت على صعيد العلاقات الإقليمية بعد سبع سنوات من الجمود بين ايران والسعودية وترحيب دوليا واقليما واسع .
وزارة الخارجية العمانية أعربت عن ترحيب السلطنة بإستئناف العلاقات الإيرانية السعودية في إتفاقية التعاون الإمني بينهما والإتفاقية العامة للتعاون في مجال الإقتصاد والتجارة والإستثمار والتقنية والعلوم والرياضة والشباب .
بالتالي أعربت وزارة الخارجية العراقية عن ترحيبها بالإتفاق الذي تم التوصل إليه في الصين لتبدأ بموجبه صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين ايران والسعودية ، معتبرة إن هذا الإتفاق يعطي دفعة نوعية في التعاون بين دول المنطقة .
ورحب كبير الدبلوماسيين الصيني -وينغ غي- بنجاح وساطة بلاده في تحقيق هذه الإتفاقية بين ايران والسعودية مشيراً أن محادثات السعودية وايران في الصين هي انتصار للسلام في المنطقة وكانت بناءاً على التعاون بين قادة البلدان الثلاثة .
أماالبيت الأبيض في واشنطن فقال إن الولايات المتحدة على علم بالتقاريرالتي تفيد بإستئناف العلاقات بين ايران والسعودية مرحبين بإي جهود تساعد في إنهاء الحرب في اليمن وتهدئة التوترات في المنطقة .
فيما أعلن الناطق الرسمي لحركة أنصار الله في اليمن "محمد عبد السلام " : إن المنطقة بحاجة لعودة العلاقة الطبيعة بين دولها لتسترد فيها الأمة الإسلامية أمنها المفقود نتيجة التدخلات الأجنبية .
أما الأمين العام لحزب الله السيد "حسن نصر الله" فقد اعتبر إستئناف العلاقات بين ايران والسعودية تطورا جيدا يصب في مصلحة شعوب دول المنطقة .
هذا ورحبت الكثير من الدول بهذا الإتفاق السعودي الإيراني منها تركيا والبحرين ولبنان وقطر والإمارات وسورية ، مئكدين بإن هذه المرحلة ستهم بإزدهار المنطقة .
تابعوا قضية ساخنة على اليوتيوب