واتهمت الصين وعلى لسان الرئيس "ْشي جين بينغ" الولايات المتحدة بتنفيذ حملة سياسية لتطويق بلاده واحتواءها وقمعها، مما ادى الى تحديات غير مسبوقة لتنمية بلاده مشيراً الى ان السنوات الخمس الماضية اتسمت برزمة جديدة من العقبات تهدد بابطاء الصعود الاقتصادي للبلاد.
وقال انه يتعين على بلاده ان تتحلى بالشجاعة للكفاح في وقت تواجه فيه البلاد تغييرات عميقة ومعقدة على الصعيدين المحلي والدولي في ان معاً.
الخارجية الصينية اعتبرت من جهتها ان خارجية المحيطين "الهندي والهادئ" الامريكية سيكون مصيرها الفشل كما ان الغاية منها محاولة تطويق الصين مشيرة الى ان مثل هذه المحاولة لن تؤدي الا الى تعطيل بنية التعاون الاقليمي المفتوح والشامل المتمحور حول رابطة دول جنوب شرقي اسيا وتقويض المصالح الشاملة وطويلة الاجل لدول المنطقة.
على صعيد اخر للم يكاد يخبو جدل المنطاد الصيني الذي عبر الاجواء الكندية والامريكية قبل اسابيع قليلة حتى عادت معركة منصة تيك توك لتندلع من جديد تحت عنوان "الخطر التجسسي والامني" بين الولايات المتحدة والصين، حيث اوصى الكونغرس الامريكي بضرورة حذف التطبيق من هواتف الموظفين الفدراليين واجهزتهم الالكترونية الرسمية.
وفي بروكسل قررت هياكل الاتحاد الاوروبي منع موظفيها من استخدام المنصة، كما نصحت الحكومة الكندية مواطنيها بتفادي استخدام التطبيق لاسباب امنية
فيما اعلنت دول اخرى عبر العالم قرارات مماثلة لامريكا وكندا وكان من ابرزها الهند الذي كانت اول من حظر تيك توك قبل سنوات بعد جدل حول محتواه الذي وصف بالمثير للقلق.
في المقابل ادانت الصين حظر الولايات المتحدة استخدام تيك توك على الهواتف الحكومية واتهمتها بقمع الشركات الاجنبية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية انه يجب على الحكومة الامريكية ان تحترم مبادئ اقتصاد السوق والمنافسة العادلة.