وفي كلمة القاها رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله "السيد هاشم صفي الدين" ذكر فيها تفاني الشهيد في عمله وعشقه للشهادة.
"قدم الينا عاشقاً للمقاومة والجهاد والمجاهدين، ولم نكن نحتاج الى مزيد من الوقت لنكتشف هذا العشق، بعد سنوات امضاها هنا في لبنان غادرنا وهو عاشق للشهادة"
اكثر من خمسة الاف مشروع انجزتها الهيئة الايرانية في لبنان توزعت ما بين الطرقات وتوابعها والحدائق والابار وحتى المشاريع التربيوية والصحية ودور العبادة، كلها قدمت للشعب اللبناني المقاوم.
هكذا كان الشهيد "خوشنويس" متميزاً بعشقه للعطاء وللجهاد والشهادة، ومحفوراً في قلوب شعب المقاومة الى الابد.
يفتقد اللبنانيون الرجل الذي وضعه بصمته على كل حجر، بنى ما دمرته اسرائيل، عشر سنوات طويلة لفقدان مهندس المحبة.
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا