وقال التايه: هناك اختلاف سياسي بين الاحزاب السياسية في الكيان الصهيوني منذ عشرات السنين، وهي كثيرة التقلب والانشقاق والتحول والانتقال من حزب الى حزب او تشكيل احزاب سياسية جديدة، لكن منذ اربع خمس سنوات نشهد ازمة سياسية فكرية عميقة وخلاف عن القيم الديمقراطية وهذا لايعني ان دولة الاحتلال بدأت بالحرب الاهلية،  فهناك عدة عوامل تجعل هذا الكيان متماسك الى حد ما، ولكن الذي يحدث هو شي خطير لم تشهده دولة الكيان منذ تأسيسها، ولكن من المبكر ان نقول ان المجتمع الاسرائيلي سوف يدخل في حرب اهلية، هناك قوانين تضبط حركة المجتمع هناك دستور وهناك جيش له دور كبير في الجانب السياسي وفي المجالات الاقتصادية والامنية والعسكرية، كيان الصهيوني، كيان قائم على اساس امني وهم يغذون انفسهم ويعلمون الجيل الصاعد على اساس ان هذا الكيان مستهدف امنياً وعسكرياً.

واضاف الخبير الاستراتيجي صحيح ان هناك قيادات بالاحزاب السياسية والشباك الاسرائيلي وبالجيش الاسرائيلي  تحدثوا عن  حرب اهلية، لكن ربما الهدف من هذه التصريحات هو تخويف المجتمع  الاسرائيلي، لكن رغم كل هذه التصريحات من المبكر ان نقول ان الكيان الصهيوني مقبل على حرب اهلية فهم من خلال هذه التصريحات يحذرون  المجتمع الاسرائيلي، والاحزاب السياسية.

واردف التايه قائلا: المظاهرات التي تحدث تحميها المعارضة في الكيان المحتل، وهي معارضة سلمية لم تلجأ الى العنف وبالتالي الاجهزة الامنية "السلطة، والجيش الاسرائيلي" هي التي تحمي المتظاهرين وهذا الامر مقر في القانون الاسرائيلي وفي قوانين  جميع الاحزاب السياسية، لكن كل هذا الامور لا تمنع ان تحدث حرب اهلية..

بأمكانكم مشاهدة هذه الحلقة والحلقات السابقة على يوتيوب