شاركوا هذا الخبر

في الميزان.. الشيخ أسد محمد قصير يفند" حديث التحريق" المنسوبة زوراً للرسول (ص)

تحدث سماحة الشيخ أسد محمد قصير أمس السبت خلال مشاركته في برنامج في الميزان عن مقارنة نقدية لاحاديث التحريف المنسوبة الى النبي (ص).

خاص الكوثر_في الميزان

قال الشيخ أسد محمد قصير: سنبحث في قضية نسبت للنبي (ص) زوراً وتلفيقاً وهي قضية التحريق ، حيث أنه هناك قسمين  قسم يدعي بأن الرسول محمد (ص) هدد  كل من لايأتي للصلاة أن يحرق عليه وعلى عائلته  وذلك بحرق بيوتهم ، والقسم الثاني أدعى بإن النبي صلوات الله عليه وآله "  قال بإن اقتلوا فلان وفلان حرقاً ( القتل بالتحريق).

 وذكرالشيخ أسد محمد قصير: القصة مروية في صحيح البخاري باب التوديع 107 وقال ابن وهب : أخبرني عمرو، عن بكير، عن سليمان بن يسار، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعث، وقال لنا: "إن لقيتم فلانا وفلانا - لرجلين من قريش سماهما - فحرقوهما بالنار". قال: ثم أتيناه نودعه حين أردنا الخروج فقال: "إني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا بالنار، وإن النار لا يعذب بها إلا الله، فإن أخذتموهما فاقتلوهما".

وأضاف الشيخ أسد محمد قصير: هنا الحديث للأسف يظهر- الرسول (ص) - بشخصية غير ثابتة أومتزنة  مهزوزة فأولأ يقولون أنه قال فحرقوهما ، ثم يظهرون بأنه تراجع فطلب قتلوهما -و حاشا على رسول الله محمد أن يكون هكذا- فمن جهة المضمون هذا الحديث كذب وتلفيق وهذا الحد(التحريق) لم يذكر ولا في السنة ، أما من حيث سند الحديث  وهذا المهم، فهذا النوع من الروايات على الأقل  الموجودة في - صحيح بخاري - بسند ليس من البخاري ، وأنا ذكرت سابقاً أن البخاري ترك باب في صحيحه خالياً من الروايات جاء  أشخاص بعده أدرجوا روايات تحت عنوان ذلك الباب . 

تابعوا برنامج في الميزان علی یوتیوب

 

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة