وقال الاستاذ فوزي العلوي: ليس غريباً ان تحارب هذه الثورة  وان تكون الحملة ضدها شعواء وعبثية وعميقة وشاملة، نظراً لما حملته الثورة الاسلامية من خلال فكر مفجرها الامام الخميني الراحل "قدس سره" انما تعبر عن تحول استراتيجي عميق وان مقدمات لفكر سلطوي بديل لم تعرف الفلسفات السياسية وممارسات الحكم في تاريخ نظريات السياسة والفلسفة شرقاً وغرباً نظيراً لهذه التجربة.

واضاف العلوي نحن امام فرصة كبيرة من خلال مفجر الثورة وواضع اسسها وهي فرصة لم تقرأ للاسف قراءة متكاملة بل كل ما قدم معظمه قراءة تجزيئية، وكل قرأة تجيزئية لا يمكن ان تطال العمق والاصالة والتمييز والابعاد الاستراتيجية والحكمية لهذه الثورة، لذلك من هذا الموقع ادعو الى اعادة قراءة الثورة بطريقة تكاملية بمناهج تواصلية ومقاربات متعددة لعلنا نعثر على جزء من بريق ومعظمة هذه الثورة.

وقال الدكتور فوزي العلوي: اذن هينئا لايران وللثورة الاسلامية بهذا المجد وبهذا الانجاز، وحق الحديث النبوي الصحيح الذي يقول " لو كان العلم بالثريا لناله رجال من فارس".

واردف ضيف البرنامج قائلا: فالجمهورية الاسلامية هي شكل سياسي من السلطة مقترن بالمعرفة والعمل ومن هنا جاء الحقد على هذا البديل العظيم والعالمي والذي رفع رايته الامام الخميني "قدس سره" (لا شرقية ولا غربية) هو بديل كبير يستمد مقوماته من روح الدين ومن عبق التراث الاسلامي، وبالتالي هو لا يخرج عن تراثنا العظيم.

تابعوا الوجه الاخر على يوتيوب