قال الخبير السياسي محمد عباس محمد: لاشك ان المناورات البحرية للحرس الثوري تركت آثارها الكبيرة  على الامن واستقرار  فيالمنطقة وفرضت على من اراد العبث للمنطقة فرضت عليه ان يعيد حساباته .

وأضاف: هنا اسمح لي ان اعود من هذه الزاوية الى  الدورالتركي تركيا في سياستها الخارجية في عام 2011 فشلت فشلا ذريعا مثل استهداف الدولة السورية وكان الدور الايراني كبيرا في تثبيت ثوابت الدولة السورية بالتنسيق والتعاون بين الشعب العربي السوري والدولة والحكومة لكل مؤسسات الدولة من مصطلح ومفهوم سياسي وثبتت الدولة واستقرت في الوقت التي ارادت من خلاله تركيا ان تعبث باستقرار الدولة  السورية.

وأكمل: هناك مشروع تركي أمريكي صهيوني يستهدف سوريا والمنطقة وايران لم تكن بعيدة عن هذا الامر، نتيجة لهذا التلاحم بين ايران وسوريا أفشل المخطط وادركت القيادة التركية ان مشروعها بات في الماضي ،هنا اعتقد ان استدارة بدأت تتحقق في تركيا .

وختم بقوله : ان تراجع تركيا بشكل عام عن الازمة السورية لم يكن بقرار امريكي او ضوء اخضر،انما بثبات المقاومة وقدرة هذا المحور على تعزيز قدرات المقاومة التي فرضت نفسها من اليمن الى سوريا الى غزة  الى لبنان الى ايران الى روسيا الى الصين وحتى الدول التي تتمسك بسيادتها وتقف بوجه المشروع الاحتلال الامريكي وان ثبات الدولة السورية افشل المشروع التركي الامريكي الصهيوني في المنطقة.

تابعوا برنامج قضية ساخنة على يوتيوب و تويتر وفيسبوك.