القائدين سليماني و المهندس ... مدرسة البطولة والجهاد و الإنسانية

الثلاثاء 3 يناير 2023 - 11:36 بتوقيت مكة

لاشك أن الشهيدين القائدين الحاج "قاسم سليماني" و الحاج "أبو مهدي المهندس " تركا بصمة كبيرة في سجل الجهاد والتضحية وباتا يمثلان مدرسةً يستلهم منها الأحرار والثوار معاني البطولة والفداء ونكران الذات والزود عن الدين و الإنسانية .

خاص الكوثر - قضية ساخنة 

فقادة النصر تحملو أعباء كبيرة في مواجهة داعش الإرهابي ، والشهيد سليماني حضر للعراق بنفسه منذ الساعات الأولى من اقتحام قوات داعش لبلاد الرافدين ، وبالتالي فإن أيام سليماني والمهندس لاتنسى لأنهما أفشلا مخططات الإرهاب وعملا بروح الفريق الواحد لإفشال أهداف الأعداء وعلى رأسهم امريكا راعية الإرهاب .

وهما من قادَ معارك الإنتصار في العراق ، واستشهادهما أحدث تحولاً كبيراً في مسار محور المقاومة خاصةً وأنهما قاما بإدوارٍ ومهام محورية في تطوير حكومات وشعوب محور المقاومة ، ولم يقصرا في أداء المهامات الجهادية على كافة المستويات .

كما أن الشهيدين وببركة الفتوى المباركة  قد أسس مدرسة كبيرة اسمها الحشد الشعبي ،  ومن هنا فإن الحديث عنهما وما يمثالينه من قيمة وطنية وعقائدية وبطولية في نفوس شعوبهما مهمة صعبة جداً تعجز معها الكلمات عن وصف التضحية التي يقدم عليها هؤلاء الشهداء وغيرهم بأغلى مايملكون دفاعاً عن الدين والأرض والعرض .

وفي الذكرى الثالثة لإستشهاد قادة النصر ، فلا من الإشادة إلى هذين الشهيدين الكبيرين ، وكذلك بفتوى الجهاد الكفائي التي استطاعت توحيد جميع الطاقات لقتال جماعة داعش الإرهابية في العراق ، والإشادة أيضاً بالمرجع الديني- السيد علي السيستاني - ودوره  المهم في المعركة الخالدة .

فلقد أراد الأعداء استعمارالأرض وقهر الشعوب ،وأرادوا بإغتيال القادة الشهداء إضعاف القدرات وتدمير المعنويات لكن ماحصل على العكس تماما ، حيث أكمل رفاق الشهداء و ببركة دماءهم الطريق والمسير بكل  قوة وعنفوان .

تابعوا قضية ساخنة على يوتيوب و فيسبوك و تويتر

 

 

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 3 يناير 2023 - 11:30 بتوقيت مكة