خاص الكوثر_فلسطين المحتلة
يقابل هذه المخططات انذارات ساخرة وعالية الخطورة حول تنفيذ عمليات مقاومة في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل كرد من المقاومة الفلسطينية وربما تكون انتفاضة واسعة لحماية الاقصى.
حيث قال خطيب المسجد الاقصى الشيخ محمد حسين: الاحتلال يريد ان يزيل كل ما هو في جانب السور ليظهر المدينة المقدسة بالطابع اليهودي ومن جملتها المقابر بادعاء ايجاد الحدائق مرتبطة التراث اليهودي والديانة اليهودية.
ورفعت قوات الاحتلال من حالة التأهب وعززت من الوجود العسكري في الضفة الغربية والاراضي ال48 والمسجد الاقصى وعند الحواجز العسكرية على ضوء هذه التحذيرات لنتنياهو والتي جاءت أيضا داخليا من الكيان لمنع المساس بالاقصى تخوفا من اشتعال المنطقة والاراضي الفلسطينية، وفقدان الاحتلال السيطرة على الفلسطينين.
فالمرحلة القادمة تحمل خطورة على المدينة المقدسة لتبقى معركة التحدي التي يخوضها الفلسطينيون السبيل الوحيد لحماية المقدسات الاسلامية.
مخططات حكومة الاحتلال في القدس المحتلة تسير بالتوازي مع العدوان اليومي في الضفة الغربية اصرار صهيوني على قتل روح المقاومة وكل تحرك لانقاذ الاقصى ولكن يبقى الاصرار الفلسطيني حاضرا في ميدان المواجهة وحماية المقدسات.