خاص الكوثر_قضية ساخنة

وان هناك جهدا امريكيا واوروبيا واضحا لاستعانة بمقدارات المنطقة في التقليل من أعباء أزمة اوكرانيا في ظل المؤشرات الكبيرة التي تقدم عن حجم الخسائر الاقتصادية في أوروبا والتي تشير الى وجود مشكلة بين أوروبا وأمريكا فيما يخص فرض العقوبات قصرا لاسقاط اوروبا اقتصاديا.

وتجدر الاشارة هنا الى مؤتمر بغداد في نسخته الثانية يختلف تماما عن الاحداث التي شهدتها النسخة الاولى التي عقدت في العاصمة بغداد فهناك حدث مهم جدا كان قد سبق مؤتمر بغداد هو القمة الصينية العربية التي تواجد فيها معظم الدول التي تواجدت في قمة بغداد 2 .

فالتالي أن عجالة الدول الاوروبية المتواجدة اليوم في قمة بغداد ومن ضمنها فرنسا عملت على تسارع الخطوات من اجل ملأ الفراغات داخل منطقة غرب آسيا والعمل على خلق محور فرنسي عربي بعد أن أيقنت بعد الدول العربية ضحالة المحور الامريكي في الشراكات الاستراتيجية.

فالدول العربية التي شاركت في مؤتمر بغداد بنسخته الثانية أدركت جيدا ان الحليف الاستراتيجي اي الولايات المتحدة الامريكية ثابت على صفاته المتمثلة في ترك حلفائه دائما وسط الازمات، حيث شاهدت في ام عينها كيف ترك امريكا الدول الاوروبية لوحدها في مواجهة مع روسيا.

تابعوا قضية ساخنة على  يوتيوب و فيسبوك و تویتر