خاص الكوثر - قضية ساخنة

وقال الروسان: اجراء هذه الانتخابات في ظل انقسام سياسي تونسي ووضع اقتصادي واجتماعي سيئ سوف يعمق حالة الاحتقان داخل مفاصل الدولة التونسية وشاهدنا الرئيس التونسي قيس سعيد، عندما حضر القمة الامريكية الافريقية ودافع عن قراره في 25 يوليو 2020 وقال ان الشعب خرج وطلب حل البرلمان ووضع دستور جديد.

واضاف ضيف البرنامج : لا شك ان حركة النهضة الذي استلمت الحكم على مدار ثلاثة عشر عاماً عبر حكوماتها فشلت فشلاً ذريعاً بكل الجوانب، وانتشر الارهاب في عهدها وقامت باغتيال شخصيات وطنية تونسية مختلفة، واضاف يجب التأكيد على نقطة جوهرية ان النظام البرلماني الذي تم اقراره بعد الثورة التونسية عبر الدستور لم يعد يناسب تونس، بل الذي يناسب تونس هو النظام الرئاسي، وكما يعتقد جماهير الشعب التونسي، لكن هذا ليس بمعنى ان كل الشعب التونسي مع اجراءات قيس سعيد والانتخابات البرلمانية الاخيرة، والدليل على ذلك هو ان معظم الشعب التونسي قاطع الانتخابات، وكان الاقبال ضعيفاً، ورغم ان المترشحين معظمهم لا ينتمون لاحزاب سياسية، والسبب هو ان القانون الانتخابي الذي عدله قيس سعيد يقوم على الانتخاب الفردي وليس على انتخاب اللوائح ولهذا السبب لم تشارك الاحزاب في الانتخابات.

وحول صلاحيات البرلمان قال الروسان : ان البرلمان الذي تم انتخابه مؤخراً هو برلمان بلا صلاحيات تذكر وهو برلمان ديكور، هو بدون صلاحيات بالمطلق لان الانتخاب فردي ولا مشاركة للاحزاب السياسية الحقيقية فيه وحتى من ايد "سعيد" اتخذوا موقفاً مغايراً من هذه الانتخابات التشريعية، اما ما يتعلق باخوان المسلمين وحركة النهضة فالمعارضة هي اسوأ من قيس سعيد والمعارضة  لن تكون طوق النجاة للشعب التونسي.

تابعوا برنامج قضية ساخنة على  يوتيوب و فيسبوك وتويتر