واضاف ديب من يقرأ الثمان جلسات السابقة  لانتخاب رئيس الجمهورية يرى ان  الاعداد المصوتة يرى لميشيل معوض كان في الجولات السابقة ما ين 43 و 44 صوت وحتى 45 صوت لكن  في الجولة الثامنة نرى ان معوض حصل  على 37 صوت فقط  هذا دليل على ان حتى الذين كانوا يصوتون الى ميشيل معوض اصبحوا لم يؤمنوا انه مرشح حقيقي وجدي لكي يخوض الانتخابات،  و مشيل معوض نفسه ادرك انه ليس مرشح حقيقي للانتخابات ومن يقف خلفه يريد منه ان يرشح فقط  لتضييع الوقت وتمييع الانتخابات لاهداف باتت معروفة.

واضاف ضيف برنامج اصبح واضحاً ان الفريق الاخر يريد  ان يأتي برئيس باتت اهدافه واضحة وهو الوقوف بوقف  المقاومة.

وقال الدكتور جرار ديب نحن لا نشهد منافسة انتخابية حقيقة في لبنان بل كل ما يجري هو مضيعة للوقت يقوم بها الطرف الاخر الذي يخضع لاملاءات السفارات الاجنبية.

وقال ديب  لكن نرى ان فريق حزب الله ومن معه هو فريقا اكثر تفاهماً والدليل على ذلك ان الاوراق البيضاء لن يتغيير عددها كثيراً، فالوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في لبنان ليس بحاجة الى رئيس تحدي بل يحتاج الى رئيس توافقي ورئيس اصلاحي.

واردف ضيف البرنامج قائلا: هناك نوعين من التوافق في لبنان التوافق الداخلي الداخلي والتوافق الخارجي الخارجي، التوافق الداخلي الداخلي القسم الذي يتفق على ترشيح مشيل معوض والتي بات مهزوزاً  والفريق الاخر حزب الله وحلفائه الذي دائماً هو متماسك وهو يحاول ان يجمع بين سليمان فرنجية والوزير سليمان باسيل والصعوبة تكمن في التوافق للحزب بين اطرافه ومكوناته لاسيما المسيحيين من تيار المردة والتيار الوطني الحر، وفي الحقيقة يعتبر حزب الله سليمان فرنجية ورقة اكثر جدية للوضع الراهن لاسيما للمرحلة المقبلة.

اما التوافق الخارجي غير مؤمن خصوصاً أن هناك كداس سعودي فرنسي امريكي بالسابق كان هناك توافق بين الثلاثة على مرشح واحد لكن اليوم الصراع بدأ يظهر الى العلن بين المصالح الامريكية والمصالح السعودية من جهة اخرى، اذن بالشأن الخارجي ايضاً ليس هناك توافق على اسم محدد لرئاسة وللهذا السبب نشهد جلسات  اشبه بمسرحيات وليست انتخابات.

تابعوا قضية ساخنة على يوتيوب