خاص الكوثر - مع المراسلين
واسفر هذا العمل الذي تسميه دمشق بالعدوان عن ارتقاء عددا عن الشهداء العسكريين في الجيش السوري بريف حلب الشمالي وريف الحكسة وفقاً لمصدر عسكري.
ذريعه ضمان امن الحدود ومنع اي هجمات تستهدف الشعب التركي يرفعها الجيش التركي في العملية العسكرية الجديدة التي اسماها المخلب السيف، دفعت الجيش التركي لقصف تل رفعت مراع ناز ومنغ شمال غرب حلب، وصولاً الى عين العرب التي تنتشر فيها ميلشيا قسد التي مدعومة امريكياً ليبدو المشهد في صورته الكبرى وفق الخبراء صراعاً تركياً امريكياً على المكاسب الجغرافية ومقدراتها في سوريا.
بالمقابل ترفض دمشق وتدين ما تسميه بالانتهاكات التركية الصارخة لقواعد القانون الدولي عبر الاجتياح التركي الرابع للشمال السوري، التي تقول انقرة انه يأتي للرد على التفجير في شارع الاستقلال المخصص للمشاة في منطقة بیوکلو المركزية في اسطنبول.
لتكشف لاحقاً وسائل اعلام تركية ان منفذة الهجوم المدعومة احلام البشير ليست سورية الجنسية بل صومالية ما يسقط النقاب عن وجود رواية رسمية لحزب العدالة والتنمية يشوبها التناقض ونسف علاقات حسن الجوار مع الجارة الجنوبية.
امكانية دخول وسطاء من حماس لوقف العملية العسكرية التركية شمالاً لم تأتي اكلها لان العملية العسكرية بدأت، فسرعة التنفيذ باتت نصاً ثابتاً في الخطط العسكرية التركية للشمالين السوري والعراقي، ما يضع تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن امكانية لقاءه بالرئيس السوري بشار الاسد بعد الانتخابات التركية الرئاسية لعام 2023 موضع التشكيك والرهان السياسي.