وقال الدبلوماسي الايراني السابق سيد افقهي هذا المخطط، مخطط قديم جديد ويستحدث بين فترة واخرى حسب تقييمهم للمواقف،وحسب نظرتهم للوضع في الداخل الايراني، ماذا يمكن القيام به للتأثير على الداخل الايراني، موضوع التحريض موضوع ممنهج ومبرمج ومخخط له في غرف ظلماء، فلا نستطيع ان نقول ان هناك صدفة حصلت مثلاً اضطرابات او حتى حصلت مظاهرات مطلبية وخرج الناس الى الشوارع والان يدعمون مظاهرات مطلبية، فهذا الامر غير صحيح.

واضاف سيد افقهي : لصحيح يظهر في التقرير المشترك والمفصل الذي اصدرتاه وزارة وزارة الامن الايرانية ومنظمة الاطلاعات الامن للحرس الثوري، يشرح بالتفصيل ان هذه المؤامرة مخطط لها منذ زمن وعلى يد عناصر متمرسة جداً في الانقلابات الملونة والحرب النفسية وحرب الشوارع وفي دعم الارهابيين، فعند قراءة هذا التقرير يسهل علينا ان نفهم ماذا يجري وماهو الهدف، والحمد الله ايران قطعت الطريق عليهم، ايران القيادة، ايران الشعب، ايران قوى الامن، ايران قوى الجيش والحرس و...

واعتبر ضيف البرنامج ان الهدف المؤقت من هذا التحريض  هو كان ارغام ايران على الاستسلام، على طاولة المفاوضات النووي وبعد ذلك اذ استسلمت ايران  للمطالب النووية ممكن فرض شروط اخرى مثل التوسع  الاستراتيجي لايران في المنطقة او كما يسمونه "دعم ايران للارهاب وحقوق الانسان وما الى ذلك " والكثير من هذه الشروط الاخرى

واضاف الدبلوماسي الايراني السابق استخدموا اليات مختلفة وبدأوا من قضية مهسا اميني " السيدة مهسا اميني هي مواطنة كردية استغلوا الامر لتحريض الاكراد، وفي نفس الوقت هي مواطنة سنية، استغلوا الامر لاشعال حرب مذهبية، وكان الامر يتعلق بالشرطة الاخلاقية فاستغلوا الامر لايجاد ثورة ضد الحجاب، فاردوا بحجر مهسا اميني ضرب ثلاث عصافير، الحجاب والقومية والمذهبية، لكن خاب ظنهم عندما انكشفت حقيقة وفاة السيدة مهسا اميني، وحزن عليها الجميع وعزى قائد الثورة الاسلامية وجميع المسؤولين بوفاتها.

وقال سيد افقهي: قضية مهسا اميني انكشفت كل خيوطها المستورة التي تم اللعب عليها واستغلالها، لكن استمر العدو في بعض اعمال الشغب وان تقلصت لكن بعد ذلك دخل العنصر الداعشي، وعندما يدخل عنصر العنف معنى ذلك ان العدو استنفذ كل اوراقه في الحرب الناعمة وحرب الشوارع.