خاص الكوثر- مع المراسلين
ابواب حديدية وخشبية معلقة ترمز لاصحابها وذكرياتهم والذين غادروها فلم يتبقى منهم سوى رائحتهم وبقايا الذكريات المهترية بينما كان للطيور البيضاء رمزية اللجوء والهجرة الى دول العالم كافة هرباً من الموت وبحثاً عن الحياة المفقودة اضافة لمحطات عديدة جسدت الصعوبات الاقتصادية وفقدان الاحتياجات الرئيسية للمواطنين.
ويبقى الفن ذاكرة الشعوب البصرية فالتوثيقة السامية للحوادث التاريخية الشاهد الرئيسي للاجيال القادمة والباحثين عن الحقيقة.