وقال عليان: ان القرار كان صادم على حد كبير للامريكان وللاوروبيين، حيث كانوا ينتظرون انفراجات على مستوى ازمة الطاقة التي تعاني منها اوروبا وامريكا، بسبب الحرب الاوكرانية الروسية.

واضاف عليان من الجانب الاخر فان محمد بن سلمان بعد 2018 لن يكون دور في مجال الطاقة على المستوى الدولي، سوى عندما فتح الرئيس الروسي له الاسواق وبدأت العلاقات تتوطد بين الممكلة العربية السعودية وبين روسيا، وحتى قبل الازمة الاوكرانية.

واخيراً توطت العلاقات اكثر بعد تصريحات محمد بن سلمان بشأن العلاقات مع روسيا والصين، وعندما قال ان هناك علاقات استراتيجية بين السعودية وروسيا والصين، مع العلم لم تكن هناك علاقة قوية بين المملكة العربية السعودية  والصين، وهناك ايضاً عمليات عروض لشراء صواريخ تشترى بالعملات المحلية الى حد ما، كما اعلن محمد بن سلمان.

وقال حسان عليان  باعتقادي ان التوجه شرقاً هو التوجه الى استراتيجيات بديله حتى لا تكون السعودية وبقية دول النفط في مواجهة التهديدات والهيمنة الامريكية.

واضاف الخبير السياسي: اليوم ارتفعت الاصوات في امريكا  المطالبة بمعاقبة السعودية وسحب كل القواعد العسكرية من ’غرب اسيا’ وبالتحديد من السعودية وكذلك سحب المنظومات الدفاعية ايضاً، وهذه اشارة الى ان ما يقدمه الامريكي للسعودية  في استمرار عدوانها على اليمن سيتوقف.

ومن خلال هذا القرار اراد محمد بن سلمان ان يوجه رسالة قوية الى الادارة والامريكية وللغرب ان ما كان يجري في السابق لن يستمر لاحقاً.

بامكانكم متابعة هذه الحلقة والحلقات السابقة من قضية ساخنة على يوتيوب