الشارع الفلسطيني يتوحد دعما للمقاومة وتنديدا بجرائم الاحتلال، والبلدات والقرى والمدن والمخيمات الفلسطينية تقاوم الاحتلال، مقاومة تثمر شيئا فشيئا وتقود الشارع الفلسطيني نحو انتفاضة شعبية واسعة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه، فالمواجهات الشعبية والمقاومة المسلحة آخذة بالاتساع بقرار موحد .
الفصائل الفلسطينية المسلحة بدورها توعدت الاحتلال بضربات موجعة وبالثأر لدماء الشهداء وتصعيد عملياتها النوعية ليجدد الاحتلال تخوفاته من حالة الانفجار الوشيكة في الشارع الفلسطيني. ويجمع الفلسطينيون على ان إرادة المقاومة تنتصر على احتلال لم يترك من اساليب القمع مالم يستخدم ضد الفلسطينيين.
وقال عمر عساف عضو في القوى الوطنية والاسلامية: هذا اكبر ما شهده الاحتلال من مقاومة ومواجهة ، مشيرا الى ما كتبه احد العسكريين الاسرائليين، "انهم وقعوا في فخ وانهالت عليهم العبوات الناسفة من كل صوب، وكاد ان يسقط الكثير من افراد قوات الاحتلال، واليوم علينا ان نستعد الى ما هو اسواء من ذلك".