مسلحون ارهابيون فتحوا النار باتجاه المصلين بعد خروجهم من مسجد المدينة ثم شنوا هجوما على مركز للشرطة بالقرب من المكان وفق ما اعلنه قائد شرطة المحافظة.
وكما أضاف المصدر ان مثيري الشغب هاجموا مركزين آخرين للشرطة، الهجوم الارهابي أسفر عن استشهاد واصابة العشرات من بينهم مسؤول الاستخبارات في حرس الثورة الاسلامية في المحافظة "السيد علي الموسوي" الذي استشهد برصاصة في الصدر نقل على اثرها الى المستشفى ليستشهد فيما بعد.
وقال العميد أحمد طاهري قائد شرطة سيستان وبلوشستان :"أطلق بعض المسلحين النار على المصلين أثناء مغادرتهم المسجد في مدينة زاهدان، ثم هاجموا 'مخفر ستة عشر' القريب من المكان، خلال هذه الأحداث قتل وجرح عدد من المواطنين المتواجدين في تلك المنطقة. في وقت لاحق هاجم مثيرو الشغب مركزين آخرين للشرطة. تم التعرف على عدد من هؤلاء المسلحين واعتقالهم، والتحقيق في هذا الحادث مستمر. الوضع الآن يتجه نحو الهدوء، وكان هناك تعاون جيد من قبل العلماء والناس".
الاحداث الارهابية التي شهدتها محافظة سيستان وبلوجستان قبولت بتنديد واسع من قبل رجال الدين وعلماء اهل السنة في المحافظة داعين القوات الامنية في المحافظة الى مواجهة الاشرار والارهابيين بحزم وقد أكد رجال الدين "ان الشيعة والسنة يعيشون جنبا الى جنب منذ اعوام في سيستان وبلوجستان والاحداث التي حصلت اليوم كانت بفعل عملاء العدو والى عدم اعطاء فرصة للاعداء للاضرار بالبلاد".