قضية ساخنة: السلطة الفلسطينية وقادة الصهاينة.. لقاءات وإتصالات مرفوضة 2022-07-10

الأربعاء 13 يوليو 2022 - 11:39 بتوقيت مكة

خاص الكوثر: في هذه الحلقة من برنامج قضية ساخنة، تحدثنا حول " السلطة الفلسطينية وقادة الصهاينة.. لقاءات واتصالات مرفوضة "،وذلك مع الاستاذ " انيس صباغ " باحث ومحلل سياسي ومختص بالشؤون الاسرائيلية و الدكتور " مصطفى اللداوي " عضو الهيئة الادارية للرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين من بيروت.

مثَّل اللقاء الذي جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوزير الحرب الصهيوني بيني غانتس خطوة استباقية لزيارة بايدن الى الاراضي المحتلة وتهيئة الاجواء من أجل هذه الزيارة والايحاء بان هناك حالة من الهدوء والاستقرار بين الإحتلال والسلطة الفلسطينية.
لكن هذه الخطوة وأمثالها تأتي دوماً في الاتجاه الخاطئ ولا تخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال بل تاتي للتغطية على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
فالاحتلال الاسرائيلي – كما هو معروف - لا يعمل لصالح السلطة الفلسطينية بل  يعمل من اجل مصلحته، ويريد من السلطة الفلسطينية، تنفيذ ما جاء في اتفاقية اوسلو وتحديدا ما يخص بالتنسيق الامني، وبرتوكول باريس الاقتصادي وتكميم الافواه ومنع الشعب الفلسطيني من حرية الرأي والتعبير خاصة وأن كل المعطيات تؤكد انه لا توجد اي حلول سياسية سوف يتم طرحها خلال زيارة بايدن الى الاراضي المحتلة، وان المعطيات في المنطقة، تبرهن على ان الادارة الاميركية تريد تنفيذ مخططاتها فقط في غرب آسيا لذا اي رهان على الادارة الاميركية هو رهان خاسر بسبب انحيازها الكامل والمتواصل لكيان الاحتلال.
 

الاسئلة والمحاور:

1- ما الهدف من عودة الإتصالات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني في هذا التوقيت بالذات.

2- ماذا ستجلب زيارة بايدن للفلسطينيين حتى تستحق أن يعقد لها لقاءات مع قتلة الشعب الفلسطيني.

3- هل نتوقع مفاجئات أخرى من السلطة خلال زيارة بايدن للأراضي المحتلة والتي عادت تقدم دون مقابل.

4- لماذا يصر رئيس السلطة على الحوار مع زعماء كيان الاحتلال ومخاطبتهم بهذه الودية الكبيرة

5- ماذا قدم الحوار مع الكيان الصهيوني للسلطة طوال العقود الماضي

6- ما هي فائدة هذه اللقاءات إذا لم يكن فيها تدخل لوقف جرائم الإحتلال المستمرة في جنين وعملية الإعتقالات التي طالت اكثر من ثلاثة الاف وثمانمائة شخص خلال ستة اشهر فقط.

7- نحن نعلم أن التنسيق الأمني بين السلطة والإحتلال مستمر ولم يتوقف لحظة واحدة فالى متى سيستمر هذا التنسيق الامني.

8- يبدو أن التهديد بوقف التنسيق الأمني الذي تطلقه السلطة بين الحين والآخر وآخر مرة جاء بعد اغتيال الشهيد شيرين أبو عاقلة لم يعد يكتثرب به الصهاينة.. ماذا تحصل السلطة مقابل هذا التنسيق.

9- كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للقاءات التي تجريها السلطة مع قادة الإحتلال.

10- ماذا عن رد فعل الشارع الفلسطيني على لقاء عباس غانتس.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأربعاء 13 يوليو 2022 - 11:33 بتوقيت مكة