مع اشتداد الصراع السياسي والاخذ والرد بين قيادات الكيان الصهيوني انتهت أخيراً بانهيار الحكومة الائتلافية في هذا الكيان، وذلك بعد الاتفاق على الدعوة لانتخابات مبكرة في الكنيست وتولي وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي يائير لابيد رئاسة الحكومة، بدلا من نفتالي بينيت، وبالتالي باتت الحكومة الان عمليا هي حكومة تسيير اعمال. وستكون الانتخابات القادمة هي الخامسةَ خلالَ اربعِ سنوات.
وقد بدا مستقبل الائتلاف الصهيوني المكون من 8 أحزاب يمينية وليبرالية وعربية مهددا على نحو متزايد بعد أن انسحب منه عدد من الأعضاء، مما تركه من دون أغلبية واضحة في البرلمان.
ومع زيادة الضغط على الحكومة في الأيام الماضية، اضطر بينيت للإعتراف بأنه لم يعد قادرا على الحفاظ على تماسك الائتلاف فيما أشار منافسه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو إلى أن حكومة بينيت فقدت قدرتها على الحكم وبالتالي فهو على استعداد لخوض إنتخابات برلمانية وسيفوز فيها على حد زعمه.
وتأتي خطوة بينيت قبل أسابيع قليلة من زيارة سيقوم بها الرئيس الأميركي جو بايدن، وتعول عليها حكومة الاحتلال الاسرائيلي للمساعدة في تعزيز العلاقات الأمنية الإقليمية والإعداد لما يسمى بالتحالف الإقليمي لمواجهة إيران كما أعلن عن ذلك قادة الكيان الصهيوني.