إشتعلت سماء جدة بنيران حقدها، وتناثرت أشلاء عدوانها في منشآت أرامكو، هي عملية كسر الحصار الثالثة، و القادم أعظم، لعل آل سعود يحمليون هذه المرة جدية وعزم اليمنيين على دكهم بوابل من الإنتصارات، فيتوسلون لمحركيهم بإيقاف العدوان، اذا رسائل عديدة حملتها الصواريخ البالستية المجنحة والطائرات المسيرة التي استهدفت منشآت أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في العاصمة السعودية الرياض وجيزان ونجران وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط وغيرها من المناطق الحيوية في العمق السعودي.. والتي دشنت من خلالها القوات المسلحة اليمنية العام الثامن من الصمود والثبات في مواجهة العدوان السعودي المستمر منذ ثمانية سنوات.
أهم هذه الرسائل هي إن الشعب اليمني وقيادته والقوات المسلحة لازالت صامدة وحية ولازالت تطور إمكانياتها العسكرية والدفاعية ولازالت تتحدى العدوان بصواريخ وطائرات مسيرة تستهدف العمق السعودي ومنشآته الحيوية بكل قوة.
وبالتالي فإن العملية أتت لتؤكد فشل كل رهانات العدوان على تركيع اليمن وشعبه بل وأن المبادرة أصبحت بيد هذا الشعب وقواته المسلحة ليردوا على العدوان الصاع صاعين ويهددوا مراكزه العسكرية ومنشآته الحيوية.