جدار عال من عدم الثقة بين ايران وامريكا لازال يسفر عن وجهه في العاصمة النمساوية فيينا حيث المفاوضات النووية جارية ومما يزيد من عدم الثقة هذا محاولات الامريكيين والغربيين لربط المفاوضات بالمهل الزمنية ناهيك عن سوء التقدير بين المتفاوضين والذي ينذر بتفاقم العملية التفاوضية .. بموازاة ذلك هناك رغبة لدى جميع الفرقاء في فيينا في التوصل لاتفاق .. وما بين هذين الخطين المتوازين تراوح المفاوضات بين الامل وخيبة الامل . والسؤال:هل ستدفع الحاجة الامريكية الماسة للتوصل الى اتفاق مع ايران في فيينا لنزول البيت الابيض من على الشجرة والاستجابة لمطالب طهران ؟