وقال الفياض خلال الحفل الذي أقامه "تحالف العقد" في البصرة، إنّ "الانتخابات والإجراءات التي سبقتها وتوجيهات المرجعية الدينية العليا هي من أجل الوصول إلى تمثيل حقيقي لهذا الشعب".

وحذر من أنّ "البديل عن الانتخابات هي الفوضى ولا سمح الله الحرب الأهلية". 

ولفت الفياض إلى أنّ هذه الانتخابات "لها خصوصية أنها بقانون جديد وترقب جديد وبوضع نفسي جديد"، مضيفاً: أن "مقدمات الانتخابات توفرت لذلك يجب علينا أن نمضي باختيار وتحديد من يحل مشكلة البلد". 

كما أوضح أنّ مشكلة البلد تتمثل "في سوء الإدارة والفساد والفرقة والتقسيم الطائفي". 

وأشار إلى أنّ  "النظام في البلد برلماني، لذلك يجب التركيز على تشكيل برلمان على أسس صحيحة"، لافتاً إلى أنّ هذا النظام "فيه مساوئ ،لكن حسناته تشفع في عدم تكريس السلطة".

كذلك، أكد الفياض رفضه لـ "حكومات المحاصصة وتقسيم الغنائم وتفتيت الوزارات"، داعياً إلى "الضغط باتجاه حكومة تنهض بمهامها اتجاه البلد".

وتابع : "الحشد الشعبي منجز عراقي بأيادٍ عراقية"، كما أشار إلى أنّ "المرجعية عينها على الجماهير تخاطبها بلغة الأب  أن يشتركوا في الانتخابات مشاركة واسعة".

يُذكر أنّ الفياض أكد، الجمعة الفائت، على ضرورة العمل على إعادة البنية الوطنية للعراق، وأنّ المرجعية الدينية العليا قد أعادت الرأي والقرار إلى الشعب من خلال الإنتخابات المبكرة.