وفي هذه المباحثات الهاتفية، قدم أمير قطر التهنئة لآية الله رئيسي، بفوزه في الانتخابات الرئاسية، ووصف العلاقات القطرية الايرانية بالمتميزة والراقية، مؤكدا ان هذه العلاقات ستشهد المزيد من التطوير في ظل توجيهات الرئيس الايراني المنتخب.
واضاف: شهدنا خلال الفترة الاخيرة تطورات وتقدم جيد للغاية في العلاقات الثنائية، معتبرا تسريع نشاطات اللجان الاقتصادية بين البلدين، بأنه من أمثلة تطوير العلاقات بين الجانبين.
وأعرب أمير قطر عن تقديره لموقف ايران طيلة السنوات الاربع من فرض الحصار على قطر وخاصة الدور المؤثر لآية الله رئيسي في هذا المجال خلال توليه رئاسة السلطة القضائية، مؤكدا: لقد تجاوزنا الآن هذه الظروف الصعبة وعلينا ان نقف جنبا الى جنب ونبذل العون لبعضنا.
من جانبه، ثمن آية الله رئيسي التهنئة التي تلقاها من قطر حكومة وشعبا، وقال: ان الاواصر بين الشعبين الايراني والقطري على قدر من القوة والمتانة، بحيث لم تتمكن مختلف الهزات من الاخلال بها.
واعتبر الرئيس الايراني المنتخب، رفع مستوى العلاقات الثنائية خلال فترة الضغوط والحصار، بأنه يشكل ضمانة لاستدامة العلاقات بين البلدين، مؤكدا ان الامن الجماعي يشكل الجزء الاساس من "عقيدة السياسة الخارجية الاقليمية" للحكومة الجديدة، والذي من شأنه ان يمنح السلام والاستقرار لدول المنطقة والاستقرار والرفاهية للشعوب.
وشدد رئيسي على ان الاولوية الاساسية للدبلوماسية الاقتصادية للحكومة الجديدة، ستختص بالدول المجاورة لإيران، واصفا التعاضد بين العلاقات السياسية والتعاون الاقتصادي بين ايران وقطر بأنه يشكل نموذجا مناسبا لتحقيق التقارب الاقتصادي الاقليمي.
وأكد الرئيس الايراني المنتخب أن الاستقرار واستدامه الامن الجماعي رهن بتصفير تدخلات الاجانب في العلاقات الاقليمية.