تنامي الإسلاموفوبيا يقلق مسلمي أوروبا

السبت 9 يناير 2021 - 09:58 بتوقيت مكة
تنامي الإسلاموفوبيا يقلق مسلمي أوروبا

أوروبا-الكوثر: يثير تزايد ظاهرة معاداة الإسلام والعنصرية والهجمات على المساجد في الدول الغربية قلق المسلمين في أوروبا، خاصة بعد تسجيل أكثر من 700 هجوم على مساجد في ألمانيا بين عامي 2014 و2020؛ ومن ثم يطالب مسلمو أوروبا السلطات الأمنية في الدول الأوروبية بالتحرك لوقف تلك الاعتداءات.

ويقول كمال أركون رئيس رابطة الرؤية الوطنية للجالية الإسلامية في ألمانيا -ومقرها كولونيا- إن البيانات تُظهر وقوع 122 هجوما على مساجد في ألمانيا خلال عام 2020 وحده.

وأضاف أركون أن عددا كبيرا من المساجد في ألمانيا تعرض لاعتداءات ومحاولات تفجير وتهديدات مهينة للإسلام خلال العام الماضي؛ مما أدى إلى تزايد قلق الجاليات المسلمة في هذا البلد.

وشدد على ضرورة تحرك الجهات الأمنية في ألمانيا للقبض على الجناة الذين هاجموا المساجد، لا سيما بعد أن بلغت عدد الهجمات التي تعرضت لها المساجد في ألمانيا أكثر من 700 خلال الفترة بين 2014 و2020.

وتابع "تتعرض بعض المساجد للهجوم بشكل متكرر، في حين يزداد مستوى العنف والتهديدات ضد المسلمين، مثل الحرق العمد وكتابة التهديدات والإهانات على جدران بعض المساجد، عاما بعد عام".

ونبه أركون إلى أن العنصرية ضد المسلمين "أصبحت أكثر عنفا بعد الهجمات الإرهابية في أوروبا، ولسوء الحظ فإن اليمين المتطرف يعمل على تحريض المجتمع على إظهار مواقف عدوانية تجاه المسلمين، والنساء المسلمات والمساجد والجمعيات الإسلامية هم الأكثر تأثرًا بهذه الهجمات والأجواء العنصرية".

وطالب أركون قوات الأمن بإجراء تحقيقات أكثر جدوى، والعثور على مرتكبي تلك الهجمات على المساجد في أقصر وقت. مضيفا "رأينا الجهود التي بذلتها قوات الأمن في ألمانيا للتحقيق فيما يتعلق بالهجمات التي طالت العديد من المساجد، لكن المهاجمين لم يتم القبض عليهم، ويواصلون التجول في المدن الألمانية وتهديد السلم الاجتماعي".

من جهته، قال رئيس الرابطة الأوروبية الإسلامية درمش يلدرم إن "العنصريين في الدول الغربية بدؤوا تنظيم أنشطة مناهضة للمسلمين، تزامنا مع حلول الذكرى 60 لهجرة اليد العاملة التركية المسلمة إلى أوروبا.
 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 9 يناير 2021 - 09:44 بتوقيت مكة
المزيد