من أمام مشفى كابلان داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة سنة 48. نظمت الجماهير المقدسية والعربية بالداخل الفلسطيني المحتل تجمعا احتفاليا بانتصار الأسير ماهر الاخرس على الإحتلال الإسرائيلي بعد مئة وثلاثة أيام من معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها بصمود وعنفوان وانتزاعه قرار الافراج النهائي عنه في السادس والعشرين من تشرين الثاني الجاري وتضامنا مع الأسرى القابعين خلف قضبان الإحتلال.
وقال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى طه: "ماهر الأخرس يمثل ظاهرة وهو يقاتل بما يملك من فائض حق، يقاتل قوى الظلم والظالمين بما يملك من فائض قوة وعلمنا التاريخ عبر تاريخه كله ان في صراع القوة والحق، انتصر الحق دائما وان طال الزمن ولن يطول".
المحتفلون بانتصار الأسير الأخرس رفعوا صوره وشعارات تشد من أزره وإخوانه الأسرى وتمجد نصره في وجه ظلم السجانين وعتمة الزنازين.. داعين الضمير العالمي والإنساني الى الالتفات لقضية الاسرى الفلسطينيين وإجبار الاحتلال على الإفراج عنهم.
من جهة اخرى، قال الناشط الشبابي في الداخل الفلسطيني المحتل، محمد صبح: "الحضور التمثيلي اليوم لأبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني هو تأكيدا لفرحتنا بهذا افنجاز الذي حققه الأسير البطل ماهر الأخرس عبر معركة المعاء الخاوية التي امتدت لأكثر من مئة يوم. هذا الأسير الذي وضع أمام أعينه هدفا واضحا؛ أحافظ على حياتي وأحافظ على كرامتي وأحافظ على حقي بأن أنال هذه الحرية التي تليق بالأبطال".
الأسير ماهر الأخرس سجل انتصارا ناصعا في زمن الركوع والخنوع والتطبيع في حضرة سيدهم المطرود من البيت الأبيض، ولا عزاء لهم الا العويل على بيع أنفسهم في سوق النخاسة الأميركي والفخر لعشاق الحرية من الشعوب والدول.