ودان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الهجوم الإرهابي الذي وقع في النمسا الليلة الماضية، وأعرب عن مواساته للشعب والحكومة ولأسر الضحايا في هذا البلد.

واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية إن "الإرهاب مدان بجميع أشكاله، والحادث المؤسف في فيينا يظهر مرة أخرى أن الإرهاب والتطرف لا يعرفان حدودا ، وأن استبدال العقلانية بالكراهية والتحريض سيخلق حلقة مفرغة توفر الاجواء لانتشار الميول المتطرفة والعنف فقط.

واعتبر خطيب زاده تفاعل وتضافر جهود المجتمع الدولي في اجتثاث جذور الإرهاب أمرا ضرورياً، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون دائمًا جزءًا من هذه الجهود.

وصرح وزير داخلية النمسا كارل نيهامر أن عددا من الجرحى وعددا من القتلى سقطوا بهجوم "إرهابي" وقع مساء الاثنين (2 نوفمبر/ تشرين الثاني) في وسط العاصمة النمساوية فيينا. وفق مصادر أخبارية نمساوية.

وقال نيهامر إن القاتل كان من أنصار تنظيم "داعش" الإرهابي. وكان الرجل مسلحا ببندقية هجومية وكان يرتدي أيضا حزاما ناسفا كأنه دمية.

وكان مسلحون قد بدأوا بإطلاق النار في محيط معبد يهودي وسط فيينا في حوالي الساعة الثامنة مساء بتوقيت العاصمة النمساوية.

وقالت الشرطة النمساوية في حسابها على تويتر إنه "حصل إطلاق نار في ستة مواقع" وقد "توفي شخص واحد وأصيب عديدون آخرون بجروح، مشيرة إلى أن "عناصر الشرطة أطلقوا النار على مشتبه به وأردوه قتيلا". وأضافت التغريدة أن الهجوم شارك فيه "العديد من المشتبه بهم المسلحين ببنادق".