وأوضح الموقع، أمس الأربعاء، أن قرار خان بشأن سحب المراقب يعود إلى حرصه على ألا تُفهم مشاركة المراقب على أنها دعم للحكومة السعودية.
وينضم بذلك عمدة لندن إلى عمداء كل من لوس أنجلس ونيويورك وباريس الذين أعلنوا انسحابهم في وقت سابق، معربين عن قلقهم من سجل الرياض في حقوق الإنسان.
وتأتي عمليات الانسحاب من المشاركة في مؤتمر عمداء المدن بعدما حثت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان، الأسبوع الماضي، في بيان لها عُمداء المدن على مقاطعة الفعالية، مشيرين إلى مخاوف بشأن سجل السعودية في حقوق الإنسان والسياسة الخارجية وتغير المناخ.
وأعلنت السعودية، الاثنين، أن قمة زعماء دول مجموعة العشرين ستنعقد بشكل افتراضي في موعدها المحدد يومي 21 و22 نوفمبر/تشرين الاول المقبل.
وكانت مجموعات حقوقية حضّت دول مجموعة العشرين على الضغط على المملكة على خلفية قيامها بتكثيف حملتها الأمنية ضد الأصوات المعارضة عبر سجن ناشطات وصحفيين ومعارضين سياسيين.