الأسرى الفلسطينيون بين فكيّ الاعتقال وكورونا..حركة الجهاد تدعو لمعركة الأمعاء الخاوية

الثلاثاء 11 أغسطس 2020 - 09:01 بتوقيت مكة
الأسرى الفلسطينيون بين فكيّ الاعتقال وكورونا..حركة الجهاد تدعو لمعركة الأمعاء الخاوية

فلسطين المحتلة-الكوثر: أثار الإعلان عن إصابة أسرى فلسطينيين بفيروس كورونا المستجد، في سجون الاحتلال الصهيونيّ، مخاوف لدى الهيئات الحقوقيّة المعنيّة بشؤون الأسرى، من خطر تفشي الفيروس داخل السجون، في ظل عدم التزام الكيان الغاصب، بالإجراءات الوقائيّة لمكافحة تفشّي الفيروس.

القياديّ في حركة "الجهاد الإسلاميّ"، خضر عدنان، دعا في تصريح له الأسرى في سجون العدو إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، لمواجهة الإجراءات التنكيلية والاعتقال الاداريّ ضدهم، مبيّناً أنّ ما تسمى "إدارة مصلحة السجون" تعمدت نشر الفيروس بين الأسرى عن طريق الإهمال الممنهج وسحب كافة أدوات التعقيم والتنظيف داخل الزنازين.

واشار عدنان إلى عدم قيام ما تسمى "إدارة مصلحة السجون" بأيّ إجراء وقائيّ بعد اعتقال أسرى جدد وزجّهم بنفس الزنازين مع أسرى قدامى، وهو ما يشكّل بيئة خصبة لانتشار الفيروس فيما بينهم، محذّراً من خطورة هذه المرحلة التي يعيشها الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيونيّ.

وفي هذا الصدد، أفادت مواقع إخباريّة بأنّ الاحتلال الصهيونيّ سحب نحو 140 صنفاً من المنظّفات والمعقمات المُباعة داخل مقصف السجن، وصولاً إلى الإهمال الكبير وعدم اتخاذ أي إجراءات وقائيّة لحماية الأسرى، ما أدّى لإصابة عدد من الأسرى بفيروس كورونا، وهذا ما أكّدته هيئة "شؤون الأسرى والمحررين"، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينيّة.

وما ينبغي ذكره، أنّ إدارة سجون الكيان الصهيونيّ أبلغت الأسرى في سجن "عوفر" عن إصابة الأسيرين، "نعيم أبو تركي" و "محمود الغليظ" بفيروس كورونا المستجد، ما يزيد المخاوف من تكتم سلطات الكيان عن عدد الإصابات بين الأسرى، واستخدام الفيروس كوسيلة ناعمة لتنفيذ إجرامها بحقهم.

ومن الجدير بالذكر أنّ العدو الصهيونيّ يعتقل نحو 4700 معتقل فلسطينيّ في سجونه، بينهم نحو 700 مريض و41 سيدة، إضافة إلى أنّ عدد المصابين من الأسرى الفلسطينيين بفيروس كورونا داخل سجون الاحتلال يتزايد بشدة.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 11 أغسطس 2020 - 08:52 بتوقيت مكة
المزيد