ورفض الوزير وهبة الإدلاء بأي تصريح خلال وجوده في القصر الرئاسي قبيل تعيينه، مكتفيا بالقول: "أتحفظ عن الكلام لأن الوضع دقيق والظروف صعبة".

ووهبة كان سفيرا للبنان لحوالي 40 سنة، والمستشار الدبلوماسي الحالي للرئيس عون، وكان مدير الشؤون القنصلية والسياسية في وزارة الخارجية.

وقال أمين عام وزارة الخارجية السفير هاني الشميطللي، إن "اسم السفير شربل وهبة كان مطروحا لتولي وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة الحالية، أي بالتزامن مع اسم الوزير ناصيف حتي".

ونفى الشميطلي "أن تكون وزارة الخارجية قد تسلمت أي كتاب يعرب فيه وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان عن استيائه من كلام رئيس الحكومة".

وقال: "لكني شاهدت فريقا دبلوماسيا عند حسان دياب ومن الممكن أن يكون قد نقل إليه رسالة ما".

وأفادت وسائل إعلام لبنانية أن "حتّي أبلغ دياب عند تقديم استقالته اعتراضه على حالة التردد والتأخير في الحكومة وعدم الإقدام على بدء الإصلاحات الجدية المطلوبة".

ولفتت إلى أن"الاشكالية بين حتي ودياب على جملة ملفات آخرها زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان إلى لبنان وتغييب حتي عن اللقاءات التي أجريت وتعاطي دياب مع الزيارة".