متخصص يطرح ’’حلاً وحيداً وواقعياً’’ للتعامل مع كورونا بعد العيد

الأحد 2 أغسطس 2020 - 07:45 بتوقيت مكة
متخصص يطرح ’’حلاً وحيداً وواقعياً’’ للتعامل مع كورونا بعد العيد

العراق - الكوثر: طرح المتخصص العراقي بالصحة العامة د. عباس الطعان، ’’حلا وحيدا وواقعيا’’ للتعامل مع كورونا بعد عطلة عيد الاضحى.

وقال الطعان إن "العراق ما زال بمرحلة خطرة في مواجهة كورونا ولن يتجاوزها في الفترة القليلة القادمة، والفيروس موجة واحدة تقوى وتضعف والمهم حاليا هو تسطيح منحنى الإصابات عند مستوى معين والعمل على أحداث تراجع تدريجي".

وأضاف إن "القول بأن إرتفاع درجات الحرارة سيؤثر على الفيروس ويضعفه عبارة عن كذبة سوقت لإشعار الناس بالطمأنينة وربما اعتمدت على نظرية إن الفيروسات تضعف مع ارتفاع درجات الحرارة ولكن مع كورونا الوضع مختلف لأنه فيروس جديد ومتغير ولم يفهم حتى الآن سلوكه ولا يمكن إعطاء رأي واضح وحاسم بشأنه".

وتابع الطعان أن "المواطن العراقي شعر بالملل وسأم من موضوع كورونا ولن يلتزم الا قليلون في فترة العيد باجراءات الوقاية، والحظر الشامل لن يمنع التزاور بين المواطنين بفترة العيد مهما طالت مدته لإن التزاور ممكن داخل المنطقة الواحدة".

ولفت المتحصص بالصحة العامة الى أن "الحل الوحيد والواقعي هو إعادة الحياة لطبيعتها بعد العيد وتبقى مسؤولية الوقاية على المواطن مع ضرورة تطبيق اجراءات صارمة من قبل الدولة لمنع انهيار النظام الصحي".

وكان وكيل وزارة الصحة، حازم الجميلي، أكد في وقت سابق ان اي تغيير او تخفيف بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا يعرض العراق الى خطر كبير، مشيرا الى الارتفاع المستمر بعدد حالات الشفاء غير كاف لتجاوز الخطر.

وقال الجميلي ان "الارتفاع المستمر بعدد الاصابات بفيروس كورونا منذ اسبوعين وبمعدل يتجاوز الـ 2400 يومياً يشير بوضوح الى وجود عدم التزام من كثير من المواطنين بالوقاية الشخصية وتوصيات وزارة الصحة وهذا مؤشر خطير جدا".

وتابع "يجب على المواطنين والجهات الرسمية الإنتباه لهذا الموضوع وأن الوضع قد يمهد لتضاعف الاصابات لأرقام غير مسبوقة وكبيرة والكل يعلم ان البنية التحتية للقطاع الصحي تعاني والحل الوحيد هو الالتزام بالوقاية والتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات التي أصبحت ظاهرة في ظل عدم وجود رادع رسمي وقانوني".

ونبه الى ان "الارتفاع المستمر بعدد حالات الشفاء غير كاف لتجاوز الخطر، يجب الاستمرار بالإجراءات الوقائية لأنها الحل الوحيد الذي يمهد لإنحسار الإصابات".

واضاف "الفيروس متغير وغير ثابت وهناك كثير من الدول عادت لتشديد الإجراءات واي تخفيف لها قد يمهد لخطر كبير في ظل عدم الالتزام".

ومنذ 24 تموز الماضي تموز الماضي أعلى حصيلة وفيات بـ 122 حالة ، فيما كانت أعلى حصيلة يومية للمتعافين 3918 وحدثت في 28 تموز الجاري يسجل العراق معدل إصابات يومي يبلغ 2000 إصابة يومياً وكانت أعلى حصيلة سجلت في 31 تموز الماضي وبلغت 3346 اصابة.

وسجل العراق بتاريخ 26 تموز الماضي أعلى حصيلة وفيات بـ 122 حالة ، فيما كانت أعلى حصيلة يومية للمتعافين 3918 وحدثت في 28 تموز الجاري.

 

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 2 أغسطس 2020 - 07:41 بتوقيت مكة
المزيد