وكتب رستمي على صفحته في موقع الاينستغرام اليوم هو الذكرى الخامسة لتوقيع الاتفاق النووي، الذكرى السنوية تجربة قيمة ولكنها مكلفة.

مراجعة للأحداث قبل وبعد الاتفاق النووي تضع امامنا قضيتين:

الاولى: أن تبسيط المفاهيم لحل المشاكل من أجل كسب اصوات الشعب ضار للغاية للبلاد ، يجب أن ينظر الى الاتفاق النووي من هذه الزاوية، إن ربط الاقتصاد كله في السياسة الخارجية وربط عقدة السياسة الخارجية بالحزب الديمقراطي الأميركي هو مثال رئيسي على هذا الخطأ الاستراتيجي.

الثانية: دليل على عدم جدوى الثقة بالغرب.

واضاف رستمي: منذ الأيام الأولى من المصادقة على الاتفاق النووي، انتهكت إدارة أوباما هذا الاتفاق، وبعد انسحاب ترامب  من الاتفاق النووي، لم يتم تنفيذه من قبل الأوروبيين، أي أنه حتى أولئك الذين  يبدون انهم وافقوا على مثل هذا الاتفاق، لم يظهروا أي التزام من الناحية العملية.

وتابع قائلا: أثبت هذا الاتجاه مرة أخرى أن انعدام الثقة في الغرب والادارة الأميركية الحاكمة، ليس أمرا عاطفيا وشعارا بل هو مسألة عقلانية.