رسالة ثقة ومعنويات وايمان وجهها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لجمهور محور المقاومة في كلمته الاسثنائية ليلة أمس والتي أكد فيها ان معايير الانتصار في المواجهة مع الاستكبار والهيمنة والارهاب في متناول اليد وموازين القوى.. كلمة السيد حسن نصرالله جاءت تاكيدا اضافيا للمعنى الاستراتيجي لما تمثله هذه الشخصية الاستثنائية في معركة مصيرية ليست مرتبطة بلبنان ومحور المقاومة فحسب بل بالمفهوم العالمي للصراع المندلع والذي مثلت ناقلات النفط الايرانية باتجاه فنزويلا احدى تمظهراته التي تقول ان الولايات المتحدة ليست قدرا وان بحر كاريبي هو ساحة من ساحات المواجهة والصراع.. كلمة اعتبرها مراقبون بانها تحفيز معنوي وواقعي للمواجهة التي يخوضها محور المقاومة بين سلاح الحصار وسلاح الاستسلام.

مفصلية موقع شخصية السيد حسن نصرالله الاستثنائية بلحظة تاريخية من المواجهة مثلتها كلمته التي وجهها للاستكبار ومفادها انه اذا ارادوا ان يصلوا الى معادلة الخبز مقابل سلاح المقاومة فستكون للمقاومة معادلة لا تكشف عنها الآن.. بكلامه هذا ترك السيد حسن نصرالله للمخيلات والحسابات للذي يعرف اسرار ما وراء المعلن ان يخوضوا في قمار البحث عن فحوى الرسالة.

سماحته اشار بايجاز الى ما يسمى بقانون قيصر ضد سوريا شعبا وحكومة وأكد أن لجوء الولايات المتحدة الى هذا القانون هو دليل على انتصار سوريا في الحرب العسكرية والميدانية معتبرا قانون قيصر آخر اسلحة الولايات المتحدة لمواجهة سوريا ومحور المقاومة. وشدد سماحته على إن حلفاء سوريا الذين وقفوا معها سياسيا وعسكريا لن يتخلوا عنها في مواجهة الحرب الاقتصادية ولن يسمحوا لها أن تسقط. مؤكدا أن المستهدف من قانون قيصر هو الشعب السوري وعودة الحرب الاهلية.