جاء ذلك في كلمته التي القاها اليوم خلال مراسم تابين شهداء الحرس الثوري الذي سقطوا يوم 11 رمضان في منطقة ديواندرة بمحافظة كردستان، بحضور زملاء الشهداء الثلاثة واسر هؤلاء الشهداء فقط بناء على طلب هذه الاسر بعدم اقامة مراسم عامة حفاظا على سلامة وصحة افراد المجتمع.    

وقال العميد حسيني، ان العدو يسعى لضرب امن المواطنين ومنع تحقق التنمية والاعمار في هذه المنطقة ولكن ما دام هنالك شباب مثل الشهيد سليمي ورفاقه في كردستان وايران ويحفظون امن الشعب فان الاعداء لن يحققوا شيئا.

واشار الى استشهاد 3 من افراد الحرس الثوري في منطقة ديواندرة واضاف، سنوجه ضربة قاسية للعناصر المعادية للثورة وسيتلقى الاعداء ضربة اقوى من قوات الحرس الثوري في كردستان.

وتابع قائلا، ان الاستكبار واذنابه يسعون دوما لوقف عجلة الثورة القوية والماضية الى الامام لكنه لن يحققوا مآربهم ابدا.

يذكر انه خلال اشتباك وقع بعد ظهر الثلاثاء بين قوات الحرس الثوري وعناصر من زمرة معادية للثورة في المنطقة العامة لمدينة ديواندرة، استشهد العقيد في الحرس الثوري شكيبا سليمي واثنان من رفاق دربه.